2025-05-20 - الثلاثاء
برعاية سماحة قاضي القضاة انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي والشريعة في جامعة جرش nayrouz الشديفات يفتتح الملتقى التعريفي لـ"BTEC" في الرصيفة المهنية بنين nayrouz الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟ nayrouz "الغذاء والدواء" توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الأردنية لتعزيز التكامل الرقابي nayrouz مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني إيذانًا بالانضمام إلى ميدان العمل الإنساني - صور nayrouz اللواء المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك nayrouz الاتحاد العربي للمحاربين القدماء يكرّم العيسوي تقديرًا لمسيرته العسكرية وعطائه الوطني nayrouz تربية جرش تحتفل بتخريج 290 طالباً وطالبة من مشروع التدريب العسكري nayrouz الفايز : مسلمين ومسيحيين نشكل نموذجا في العيش المشترك في الاردن nayrouz النوايسة: ضريبة الدخل زادت الوعي والثقافة الضريبية nayrouz الصفدي: اتفقنا مع دمشق على خريطة طريق للتعاون في الصحة والمياه والنقل والطاقة nayrouz الشيباني: تهديدات أمنية مشتركة تواجه سوريا والأردن nayrouz الضمان الاجتماعي يوضح شروط وآلية صرف بدل التعطل عن العمل nayrouz الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط nayrouz انطلاق فعاليات تمرين الأمن الوطني – القيادة الواعدة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية nayrouz انطلاق بطولة الأردن الدولية الثالثة لكرة السلة 22 تموز المقبل nayrouz اتحاد عمان يثري السلة الأردنية ويرفع مستوى المنافسة nayrouz أبو علي: الإصلاحات الضريبية تعتمد على قاعدة العدالة وعدم فرض ضرائب جديدة nayrouz "المتقاعدين العسكريين" تنظم دورة توعوية لمكافحة المخدرات في إربد nayrouz بدء المعسكر الصيفي لنادي الارينا في عمان الأهلية 15-6-2025 nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 20 أيار 2025 nayrouz وفاة العقيد المتقاعد القاضي العسكري صفوان سلطان المجالي. nayrouz وفاة الشيخة بدره الطحان زوجة الشيخ الشايش نايف حديثة الخريشا nayrouz العميد حيدر الشبول يشارك في تشييع جثمان العريف محمد نور عادل طرادات في إربد - صور nayrouz وفاة والد الأميرة فهدة زوجة الأمير هاشم بن الحسين nayrouz العميد محمود الفايز يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد مروان المدادحة nayrouz العقيد المتقاعد مروان صلاح المدادحة في ذمة الله nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل وزير المالية الأسبق اللواء الركن فهد جرادات nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 19 أيار 2025 nayrouz هيا شريف السالم ابو الغنم في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz وفاة عبيد عوض العشان الخالدي " ابو احمد" nayrouz

قراءات في الانتخابات النيابية لدائرة البادية الوسطى 2024

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم/ عبدالله الناصر الخضير

مضت أيامٌ قليلة ما بين فرح وحزن وقد تصل الى صدمة عند الكثير من أبناء البادية الوسطى كغيرهم من الأردنيين فور إعلان نتائج الانتخابات النيابية لعام 2024 حيث شارك 50% من أبناء البادية الوسطى في انتخابات المجلس العشرون أي ما يصل إلى (38.161) ناخب وناخبة في العرس الوطني والإدلاء بأصواتهم في (156) صندوق موزعة في مختلف مناطق وقرى البادية الوسطى في كل من محافظات (العاصمة والزرقاء والمفرق) وذلك من خلال تكتل (10) قوائم انتخابية على الدائرة المحلية تضمنت (29) مرشح ومرشحة، و(2) من ابناء البادية ترشحوا على القوائم الحزبية و(1) من ابنائها ترشح في دائرة عمان الأولى، وقد سارت العملية الانتخابية بحمد الله بكل سلاسة وبدون أي مشكلات وتوجت النتيجة بنجاح كل من أصحاب السعادة:

1. حابس سامي الفايز/ قائمة البركة/ 6638 صوت. 


2. ابراهيم فنخير الجبور/ قائمة العزم/ 5312 صوت.


3. الفاضلة فليحة سبيتان الخضير/ قائمة العزم/ 5055 صوت.

 

ومن مشاهداتنا ومتابعتنا لهذا المشهد الانتخابي وبما عايشناه على الواقع أو عبر وسائل الاعلام والسوشيال ميديا أو من خلال اللقاءات فقد استخلصنا القراءات الاتية:

- اكثر تحدي كان يواجه المرشحين في البادية الوسطى هو صعوبة وقرار التكتل وتشكيل القائمة واختيار أعضاءها لأن الإختيار الصحيح للقائمة يعتبر هو نصف النجاح.

 

- مقاطعة 50% من أبناء البادية الوسطى للمشاركة في الإنتخابات النيابية لشعورهم بعدم الثقة بالمجالس النيابية السابقة وقناعتهم بعجز النائب عن تقديم الخدمات المرجوة لهم.

 

- ارتكاز هذه الانتخابات بشكل كبير على العشائرية الضيقة لا بل على مستوى الحمايل والأفخاذ داخل العشيرة الواحدة عند بعض العشائر واعتماد معظم مرشحيها على الفزعة ورابطة الدم ،بمعنى ان التصويت في أغلبه استند الى قاعدة (أولى لك فأولى).

 

- نجحت التجربة الحزبية لأحد أبناء القبيلة في دائرة البادية الوسطى ليس قناعة بالحزبية إنما لأن الصوت الحزبي لا يؤثر على صوت الدائرة المحلية وأن التصويت تم من منطلق عشائري وليس حزبي لأبناء الدائرة تحديداً.

 

- لم تنجح في هذه الدورة تجربة الترشح لأبناء البادية الوسطى في دائرة أخرى غير دائرتهم على الرغم من وجود أصوات بالألاف من ابناء البادية في نفس الدائرة، وقد يعود ذلك الى أن المنافسة قوية بين مرشحي الدائرة ذاتها، بالإضافة الى استخدام المال الأسود ناهيك على أن هذا الميدان ليس ميدان إبن البادية.

 

- كانت مظاهر افتتاح مقرات المرشحين مبالغ فيها وملحوظة في هذه الدورة مما أرهق المرشحين، وأصبحت هذه المظاهر فيها نوع من المنافسة فكل مرشح يحاول أن يكون افتتاح مقره أفضل ممن سبقه من زملاءه المرشحين تنظيماً وحضوراً وضيوفاً.

 

- لم يكن هناك أي تأثير لصور المرشحين التي غطت شوارع وأعمدة وواجهات الابنية في قرى ومناطق البادية الوسطى على إرادة واختيار الناخب.

 

- كان للإعلام الشعبي ممثلاً بإعلاميين البادية الوسطى ونشطائها الدور الكبير والمميز في التوعية ونقل الخبر أولاً بأول وذلك من خلال تغطياتهم الإعلامية ولقاءاتهم وتحليلاتهم وبثوثهم الحية المباشرة والتي كان لها الدور الكبير في الدعاية الانتخابية لدى مرشحين البادية الوسطى.

 

- كانت الإشاعة ومحركي الفتن نشطاء خاصة عند العشائر التي لديها أكثر من مرشح وللأسف فقد انساق لها بعض المتعلمين والمثقفين إما بسبب نجاح أو خسارة مرشحيهم.

 

- افرزت هذه الدورة الإنتخابية إجماعاً عشائرياً يشار له بالبنان من حيث التخطيط والتنظيم والتنفيذ والرعاية وكان من افرازاته نجاح مرشح الإجماع (اجماع الجبور).

 

- كان للشباب حضور كبير في إدارة وتوجيه العملية الانتخابية ونشاط واضح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الاجتماعات التشاورية.

 

- خلو هذه الدورة الانتخابية من البرامج الانتخابية لمعظم مرشحيها واكتفائهم بذكر عموميات عن تطلعاتهم المستقبلية في حال نجاحهم أوردوها في كلماتهم حين افتتاح مقراتهم.

 

- غلب على هذه الدورة التنافس الشديد بين المرشحين داخل القائمة الواحدة أكثر منه على مستوى القوائم الأخرى، وكذلك المنافسة الشديدة بين السيدات (الكوتا) حيث دخلت الحسابات وأحيانا الحجب لخدمة مرشحة عن غيرها.

 

- نزول أكثر من مرشح للعشيرة الواحدة ساهم في إضعاف أو مقاطعة الإنتخاب لدى الكثير من أبناء العشائر او تفتيت أصواتها.

 

- المستفيد الأكبر من نظام القوائم هنّ


السيدات المترشحات على نظام الكوتا لأن الكوتا لا تنافس المرشحين في القائمة وبالتالي فإن الاصوات تأتيها من كافة الجهات من قواعد زملائها ومن اقاربها وقاعدتها الانتخابية، ناهيك عن الدعم المطلق لهن من قبل زملائهن بالقائمة.

- لقد كرّس قانون الانتخاب بطريقة غير مباشرة استخدام المال الأسود خاصة في نظام الترشح على القائمة العامة الحزبية حيث أن فرصة النجاح تكون لمن ترتيبه الأول وتقل بالتسلسل الذي يليه لذلك وجدنا وسمعنا عن أسعار خيالية للتسلسل في القوائم الحزبية.

 

- كان الفيسبوك والواتس أب الأبطال الحقيقيين في المساهمة في نجاح أو رسوب او دعم بعض المرشحين.

 

- كشفت هذه الإنتخابات معادن كثير من الناس سواء كان ذلك من اصحاب المباديء والمواقف الثابتة أو على النقيض من المتلونين والناكرين والجاحدين وأصحاب المصالح.

 

ختاماً، ولأننا مقبلون في الدورات القادمة على زيادة المقاعد المخصصة للمقاعد الحزبية الوطنية على حساب المقاعد المخصصة للدوائر المحلية فإنني أهيب أبناء البادية الوسطى بالمشاركة في الحياة الحزبية وتفعيل رابطة (الفكر) فيما بينهم أسوة برابطة (الدم) التي تجمعهم.

وأخيراً، يبقى ما ذكرته تحليل قابل للصواب أوالخطأ، وقد انطلقت بتحليلي هذا  إلى خبرتي الشخصية ومشاهداتي ومتابعتي للشأن الانتخابي في الدورة الحالية والدورات السابقة، راجياً الله أن أكون قد وفقت وأن يكون في هذا المقال الفائدة لكل أبناء باديتنا الشماء.