الجميع منا يعلم بأن المملكة الأردنية الهاشمية مقبلة على مرحلة ديمقراطية جديدة وهي انتخابات المجالس البلدية و المحافظات " اللامركزية" حيث يأتِ ذلك بعد القرار الذي أصدره مجلس الوزراء بحلها قبل إيام.
ومما لا شك فيه أنه مع قرب الانتخابات والتي لم يعرف موعدها بعد سوف نرَ بأم اعيننا قريباً كيف سوف تجتاح العنصرية العشائرية الزائفة منصات التواصل الاجتماعي فوجب علينا جميعًا أن نكون يدا واحدة لنتكاتف ونرسل رسالة لكل من يريد أن يترشح سواء لموقع رئيس بلدية أو لعضوية المجالس البلدية أو لعضوية مجالس المحافظات " اللامركزية" وهي ان لا تستخدم اسم العشيرة وسيلة لانجاحك وإنما اجعل من أبناء الوطن أن يدلون بأصواتهم لك بكل حرية مطلقة فالانتخابات المقبلة هي مرحلة ديمقراطية جديدة تستدعي منا كمواطنين أن نختار أناس يدركون حجم الصعاب بعيدًا عن استخدام الفاظاً عبر منصات التواصل الاجتماعي يوحي كاتبها انها مع العشائرية وهي بعكس ذلك تهدف لأمور لا يحمد عقباها فيما بعد منها زرع الفتنة لتصبح هنالك ظاهرة سلبية منتشرة وهي القيل والقال لتصب لذات احد المترشحين فوجب القول انه على الناخبين أن يختاروا من يرغبون لا أن يكون الصوت صوت العشيرة فحسب ؛ لأن الحياة بأكملها تغيرت حيث أصبحنا في زمن الوعي والإدراك فليكن الاجماع إجماع وطن لا إجماع عشيرة فحسب ، ولا تجعلوا من العنصرية العشائرية الزائفة أن تقترع بيوتكم، وإنما اجعلوا أبناء الوطن أن يدخلون قلوبكم.