2025-12-24 - الأربعاء
اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين...صور nayrouz شكر وعرفان من أبناء المرحوم محمود المحارب العجارمه nayrouz الخريشا تهنئ فراس المصري بمناسبة ترقيته مديرًا للشؤون التعليمية في لواء الجيزة nayrouz محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz رئيس مجلس الأعيان يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية nayrouz الرياضة الأردنية 2025 ... حصاد وإنجازات وتطور مؤسسي nayrouz سفيرة الأردن لدى المغرب تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بالرباط nayrouz رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الميلادي الجديد nayrouz اقتصاد الجليد والثلج في الصين يتخطّى حاجز التريليون يوان...صور nayrouz رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير السعودي nayrouz جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تقدم 186 إجازة وشهادة لطلابها nayrouz زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جنوب شرقي تايوان الصينية nayrouz الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 60 من أصل 116 مسيرة روسية nayrouz المجلس التمريضي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع نقابة التمريض في كربلاء nayrouz مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة يحتفي بإنجازاته الريادية ويكرّم شركاء النجاح مع نهاية عام 2025 nayrouz القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر - وثيقة nayrouz وفد طبي تركي يزور مستشفى الجامعة الأردنية للاطلاع على تجربته في زراعة الكبد nayrouz عطلة بمناسبة عيد الميلاد المجيد nayrouz باريس سان جيرمان يربط تجديد عقد ديمبيلي بالأداء والجاهزية البدنية nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

عبدالهادي راجي المجالي يكتب (أرسلوا أولادكم)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب: عبدالهادي راجي المجالي

أريد من وزير التعليم العالي/ ترخيصا بفتح مكتب اعتماد للطلبة الذين يريدون الدراسة في الخارج...أنا أعرف أن مكاتب الإعتماد ترسل أولادنا للدراسة في أمريكا أو إسبانيا أو فرنسا..وحتى روسيا، الكثير من الدول معتمدة للدراسة هنا

أنا أريد ترخيصا لمكتب وجهته (غزة) فقط، وجامعات (غزة) كثيرة..أكبرها جامعة الشهداء، هنالك أيضا جامعة اسمها الكرامة، وهناك جامعة للمقاومة، جامعة للشرف..وجامعة تعلمك الصلاة على توقيت القصف، وجامعة للأنوف الشم العالية....هنالك أيضا جامعات تمنح الدبلوم في الضمير, في الصبر...في أن تكون سيد الأمة وزعيم هذه الدنيا

بعد الحرب نصيحة لاترسلوا أولادكم لجامعات بريطانيا، هناك ماذا سيتعلمون من المستعمر: احترام الوقت, قراءة التاريخ المزيف، تناول الشطائر الرخيصة..الوقوف مطولا أمام دائرة الإقامة، الإنتظار في مطار هيثرو، ماذا سيعلمون أولادنا غير ذلك؟...غزة على الأقل ستعلمهم أن صوت قذيفة الياسين وهي تخترق الحديد أحلى من مقطوعات بيتهوفن كلها، ستعلمهم أن حمل طفلة شهيدة في ذروة القصف..وجعل ما تبقى من دمها ينزف على صدرك سيكون أعلى شوامخ الإيمان بالأرض والتاريخ والقضية، ستعلمهم معنى أن تكون صلبا مثل صخر فلسطين..وأن تكون حرا مثل زيتون غزة، وأن تكون عربيا حين تغتال العروبة

بعد الحرب لا ترسلوا أولادكم لفرنسا، بل ارسلوهم لغزة فترابها وحده جامعة..وحي الشجاعية وحده فيه من الرجولة والبسالة والضمير, ما عجزت عن إنتاجه جامعات (اكسفورد وجورج تاون, ولندن سكول)...على الأقل هذه الجامعات التي يتغنى بها الغرب, بصقت عند أول منعطف على كل القوانين والقيم والأعراف, ولم تصدر ولو بيانا يعبر عن حزنها...بالمقابل حي الشجاعية منذ أول قذيفة, وهو يستقبل المطر ودماء الشهداء..منذ أول قذيفة وهو يحيل الدم الفلسطيني الخضيب لدستور وقانون, ولأنبل نضال وكفاح عرفته البشرية...حي الشجاعية دخل التاريخ فهو الحي الوحيد في هذا العالم...الذي فقد نصف أهله, ولكنه يمتلك من الشرف ما عجزت كل عواصم أوروبا...عن الوصول له أو الأقتراب من حجمه.

أرسلو أولادكم لغزة، في خان يونس سيمنحونهم درجة الماجستير في الصبر العظيم...سيأخذونهم إلى حواف المنازل التي هدمت، إلى الحدائق التي حرقت..وإلى قبور الشهداء التي نبشت...هنالك سيتعلم الجيل الجديد في خان يونس, معنى أن تكون أمة...صدقوني أن المقاوم هنالك اختصر أمة كاملة..سيعلمون أولادنا، معنى أن تقاوم التهجير ومعنى أن تغرس جذورك في أرض لا تقبل من أولادها إلا الدم والهوى والرصاص، ولا تقبل من أحد أن يرفع يديه مستسلما...خسئوا أن تستسلم خان يونس، لقد استسلم الضمير العالمي كله لليهود وسقط..استسلمت العواصم، واستسلمت ال?لوب..إلا التراب في خان يونس لم يستسلم لأنه التراب الأغلى والأعز..لأنه التراب الذي لايزرع فيه النخل فقط..بل تزرع فيه الحياة التي تعيشها بكرامة، وتأكل خبزها مرفوع الرأس...وإن استفز هذا التراب سيجعل القبور التي يحملها على ظهره تقاتل معه..في خان يونس حتى القبور تقاتل

لا ترسلوا الأولاد بل البنات أيضا، هنالك سيتعلمن أن الكحل الذي يوضع على العيون (الغزاوية) يصلح أيضا بارودا للطلقات الصائبة، هناك ستتعلم البنات من نساء غزة...أن الرحم الفلسطيني ليس مكانا كي يحتضن الجنين فقط، بل الأرحام هنالك هي أشرف الأرحام وأطهرها وأنبلها..وأن كل طفل يغرس فيها، تولد معه بندقية وقذيفة....ويأتي للدنيا رافعا سبابة الشهادة وشارة النصر

أرسلوا البنات أيضا، كي يتعلمن معنى أن تقاتل الظفيرة..معنى أن تقاتل العيون ومعنى أن تصرخ امرأة تحت الركام في بيت حانون على المسعفين قائلة: (يا ابني غطي راسي)..لم تفكر وقتها بالنجاة بل فكرت بطاعة الله...النساء في غزة وحدهن عن دون الدنيا, اللواتي لا يحتجن للضوء في صلاة الفجر، لأن الإيمان في قلوبهن وحده ينير لهن المنازل..وسجادة الصلاة, وممر الغرفة

بعد المعركة...أنا أيضا سأرسل قلبي لغزة،كي يأخذ هناك..جنسية من الرمل ومن النخل ومن القذائف...من كل الأحياء التي هدمت..غزة وحدها من تمنح صكوك الحب والهوى في هذه الدنيا، وحدها من تمنح التائه درب الإيمان..وحدها من تمنح الدم..وحدها من تسترد الكرامة حين تهدر الكرامة.