بقلم : غاده محمود المعايطه

أضأت مصابيح الشرفه ليله العيد ..استمعت لاغنيه ( يا ليله العيد انستينا وجددت الامل فينا ) وانتقلت لاغنيه عوض الدوخي (صوت السهارى )والتي يذكر بها العيد ..إضافه لتناول حلوى عسى يتغير المزاج ..وافرح بالعيد إذ ينتاب عاده ضيق بعد انتهاء شهر الصيام حيث للعباده لذه وجمال وقلب خاشع بالكامل لا تجده عاده في غير الشهر الفضيل ...وتفاصيل يوم وليل غير تماما ..وأمل بمغفره الذنوب والعتق من النيران ..وشحنات إيمانيه كبيره تكفينا لبقيه العام ..

فراق لي ما قرأت ...ولا تحزن ..

لا تحزنوا على وداعه،، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه،، وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه... 

لا تودعوه ،، بل اصطحبوه إلى باقي عامكم...

"رمضان" ليس شهراً ، بل أسلوب حياة وبداية التغيير..

لا تودعوه ،، بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام..

الصوم لا ينتهي ،

 القرآن لايهجر.. 

والمسجد لا يترك ..

( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) ..