شكا مواطنون تحدثت إليهم "لنيروز”، من ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية في الأسواق، أهمها السكر والأرز والزيوت النباتية، كما لاحظوا ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بمختلف أصنافها.
عبيدات: جشع تجار وراء ارتفاع الأسعار الجنوني
وأرجع تجار ارتفاع الأسعار إلى الارتفاع العالمي على السلع، وارتفاع تكاليف الشحن من دول المصدر، مؤكدين أن الإقبال على السلع تراجع كثيرا مقارنة بالفترات السابقة.
وأثارت التقلبات الشهرية في أسعار المنتجات الغذائية، على الصعيدين المحلي والدولي، ردود فعل متباينة من قبل الأردنيين.
فقد وصلت أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات في عام 2021، حيث ارتفعت بمعدل 28 في المائة مقارنة بعام 2020، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
وأضافت الفاو، أن ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت النباتية والسكر والحبوب تسبب في ارتفاع المؤشر، فيما انخفضت أسعار المواد الغذائية العالمية بشكل طفيف في كانون الأول (ديسمبر) 2021، حيث انخفضت الأسعار العالمية للزيوت النباتية والسكر بشكل كبير.
وقال موقع الفاو على الإنترنت: "إن الوباء العالمي المستمر والظروف المناخية الأكثر تقلبًا لا تترك مجالًا كبيرًا للتفاؤل بشأن العودة إلى ظروف السوق الأكثر استقرارًا حتى في عام 2022”.
وقال المواطن أنس منصور، إنه عادة ما ينفق حوالي 250 دينارًا شهريًا على البقالة، لكن منذ أن بدأ الوباء، كان ينفق حوالي 50 دينارًا إضافيًا.
وأضاف، "الأسعار تتغير باستمرار والأشخاص الذين عادة ما يتسوقون من أجل منازلهم هم من يلاحظون التغيير”.
وقالت المواطنة سعاد فضة، وهي أم لطفلين، إنه من المهم أن تكون هناك ميزانية للبقالة، خاصة خلال هذه الفترة غير المسبوقة.
وأشارت إلى أن "أسعار القهوة ارتفعت مؤخرًا بشكل كبير وأسعار الدجاج تتغير باستمرار”.
وقال وليد علي، وهو صاحب محل بقالة، إن لديه شعورًا بأن أسعار المواد الغذائية سترتفع أثناء الوباء، مضيفا أن تقلب أسعار المواد الغذائية خلال هذه الفترة أثر سلبا على الأسر ذات الدخل المنخفض.