برحيلٍ مباغتٍ ومؤلم، انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب الخلوق إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده، تاركًا وراءه قلوبًا موجوعة وعيونًا دامعة لم تستوعب بعد فاجعة الفقد.
وقد وُري جثمانه الطاهر الثرى بعد صلاة عصر اليوم، حيث شيّعته جموع المحبين من مسجد عويد المحارمة في حي المدينة الصناعية إلى مثواه الأخير، وسط أجواء من الحزن والخشوع، ودعوات بالمغفرة والرحمة.
تُقبل التعازي في منطقة رجم الشامي الغربي، حيث احتشد الأهل والأصدقاء والجيران مواسين ومبتهلين إلى الله أن يربط على قلوب ذويه، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
رحل إبراهيم، لكنه ترك سيرةً طيبة وعطرًا من الأخلاق لا يزول.. رحل شابًا في عمر الزهور، لكنه باقٍ في الذاكرة والقلوب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبّته عند السؤال، واجعل الفردوس الأعلى داره ومأواه.