نعى اللواء الركن المتقاعد ظاهر الطراونة عبر حسابه على "فيسبوك" الشيخ الجليل الحاج موسى ذياب الطراونة (أبو محمد)، واصفًا إياه بالرجل الطيب الذي لا ينطق إلا بالخير، والكريم السخي، صاحب الخلق والدين، الذي أحب الجميع ووقف على مسافة واحدة من كل أبناء قريته. واستذكر الطراونة لحظات جمعته بالراحل، منها حين حلّ ضيفًا عليه عام 1977 برفقة الأستاذ عطالله محمد خليف أثناء زفافهما، حيث كان بيته عامرًا بالكرم والمحبة والبركة. وأضاف: "رحل من كان فأل خير على كل من مرّ به، ورغم أن المرض منعني من وداعه، إلا أن الحزن يسكن قلبي عليه". وختم بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، متقدمًا بالعزاء لذويه وأحبّته، ومؤكدًا أن أمثال "الخال موسى" لا يتكررون.