تنعقد الآمال وتتجدد الطموحات لدى العديد من افراد المجتمع المحلي حول وسائل الدعم التي سيطلقها برنامج مشروع الصحراء الذكية في القريب العاجل من خلال المشاريع المنزلية المتعلقة بالافراد والجمعيات والتي تعزز سبل العيش الكريم لافراد المجتمعات ودعم العائلات المشمولة بالبرنامج من مستضيفين ولاجئين سوريين، ويعزز ذلك الأطر القانونية للمشاريع المنزلية والتي تتطلب الحصول على تراخيص للمشاريع المنوي اقامتها من المهن المنزلية وفق تعليمات ممارسة المهن من داخل المنزل ضمن حدود المناطق البلدية لعام 2017 وقرار مجلس الوزراء الموقر بالاعفاءات الضريبية لمدة ثلاث سنوات يضاف الى ذلك السعي الجاد للمشروع بايجاد منافذ تسويقية لكافة المنتجات التي سينتجها المستفيدون من البرنامج.، وتشير المادة (5) من قانون ضريبة الدخل المعدل لعام 2018 باعفاء من الضريبة مالا يتجاوز 25000 دينار من الدخل الصافي المتأتي من داخل المملكة من النشاط الزراعي للشخص الطبيعي والمعنوي.
برنامج مشروع الصحراء الذكية بتمويل من الاتحاد الدولي لحفظ البيئة (IUCN) بالشراكة مع عدة منظمات عالمية وهي (AFD,. Blumont BLUMONT,GREENTECH,INWRDAM,HORIZONS) يحمل في طياتة العديد من الآمال والطموحات، حول مدى الاستفادة والجدية لريادي الاعمال من جمعيات وافراد، والتفكير جدياً بمشاريع تنموية صغيرة ممكن ان تتوسع مع مرور الزمن بعد نجاح المشروع، وان الترخيص المطلوب للمشاريع ذو ناحية ايجابية الهدف منها جودة المنتج وتعزيز حقوق اصحاب المهن المنزلية والعاملين في القطاع الزراعي بعرض منتوجاتهم في الاسواق التجارية من مولات ومؤسسات تجارية يستطيعون من خلالها منافسة المنتوجات المحلية والمستوردة بالجودة والفحوصات اللازمة بالرغم من تخوف البعض من التراخيص بتوقع حرمانهم من الوظائف ورواتب التنمية الاجتماعية، الاّ ان الأمال معقوده على الحكومة باصدار تعليمات شفافة وواضحة حول المخاوف التي تنتاب العديد من ريادي الاعمال، وتشجيع الافراد على الاقبال على هذهِ المشاريع ودعم منتوجاتهم التي ستكون وطنية بامتياز تصب في الناتج القومي الاجمالي وتخفيف فاتورة الاستيراد.
اطلق البرنامج العديد من الورشات والزيارات والندوات في الآونة الأخيرة، من محاضرين متنوعين في كافة الاختصاصات الهدف منها توعية الافراد لإفكار مشاريع ريادية تتعلق بالمشاريع المقترحة ودراسة السوق والتسويق المثالي للمنتج المتعلق بالتغليف والمنافسين وغيرها من العوامل التي تؤدي الى نجاح المنتج بالاضافة الى توجيههم الصحيح نحو الاستفادة من المنح التي سيقدمها المشروع والآلية التي سيتم فيها اختيار المشاريع خاصةً المتعلقة في القطاع الزراعي، ويدرك الجميع بأن القطاع الزراعي يُعاني من اغراقات تسويقية كبيرة في معظم الاوقات وان التصنيع الغذائي هو فرصة ثمينة لريادي الاعمال للاستفادة من المنتوجات الزراعية والتي تقع ضمن مناطق المستفيدين، وقد اولى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بتصريحات عديدة بالتوجه نحو التصنيع الغذائي والذي سينعكس ايجابياً على المزارع والوطن والمواطن . مؤشر البطالية يزداد وشح الوظائف ملحوظ وازمة كورونا اثرت على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والفرص اصبحت في متناول اليد، الاّ ان المطلوب هو الجدية في البدء بمشاريع منتجة والغمل التشاركي مابين الكافة الجهات وريادي الاعمال للخروج بافكار ايجابية لمشاريع تنموية تعزز دخل الأسر وتخفيف البطالة وتدعم الاقتصاد الوطني والسعي نحو الانتاج اكثر من الاستهلاك.