تحزن وأنت تسأل نفسك عن مصير وطنك ، ومن سيحميه في قادم الأيام .
هذه الأيام صعبة وكالحة ، ومحيطنا ملتهب بالعنف والحروب ، ومن واجبنا ومن أهم أولوياتنا ، الحفاظ على بلادنا وأهلها وأرضها ومؤسساتها وخيراتها .
ننادي ونطالب بأجيال منتمية لدينها ولوطنها ولأهلها ، أجيال صلبة ، قوية ، متعلمة ، مثقفة ، محترمة ، ملتزمة ، ومنضبطة والتي ستقود البلاد يوم ما .
الجيل الصالح المنتمي ، أصبح مطلباً اجتماعيا ووطنياً ، ولإيجاده لابد من تعاون الجميع ، الاهل ، المجتمع ، المدرسة ، الجامعة ، وجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة "مصنع الرجال على مدى التاريخ" درع الوطن ورمز الإنضباط والولاء والإنتماء والإعتماد على النفس .
وعسى قريباً أن نرى هؤلاء الشباب يؤدون خدمة العلم العسكرية ، ويلبسون فوتيك الرجال بكل فخر واعتزاز ، وقد لوّحت وجوههم السمراء شمس ميادين الشرف والرجولة .
ارجوكم أعيدوا لنا خدمة العلم ، لنعيد لشبابنا روح الإنتماء لهذا الوطن .