2025-06-05 - الخميس
منصة RYS تحتفل في الرمثا بعيد الجلوس الملكي بمشهد شبابي وطني مهيب nayrouz مبارك لــ ريما فنخير الزبن بمناسبة حصولها على درجة الماجستير nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرِّم أوائل بطولة سباق اختراق الضاحية 2025 nayrouz مبارك لــ الطيار محمد ماجد الزبن الإرادة الملكية السامية nayrouz الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية...صور nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz الإشاعة... أسلاك شائكة nayrouz في اليوم العالمي للمعارض 2025.. وفد الاتحاد العربي للمعارض يشارك في النسخة الثالثة عشرة لمعرض أفريقيا للتصنيع الغذائي nayrouz مدرسة الأمير هاشم للقوات الخاصة تحتفل بتخريج دورة الصاعقة التأسيسية المشتركة...صور nayrouz مدير إدارة مكافحة المخدرات ..يهنئ العميد أيمن الصرايرة وزملاءه بمناسبة الترفيع nayrouz المقدم الركن محمد أبو طبنجة مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz الماجستير في (ذكاء الأعمال) للمهندس أكرم البطوش من جامعة العقبة للتكنلوجيا. nayrouz رفقًا بالأردن… وقطاعه الصحي" ظاهرة التسويق الصحي غير المنضبط تعدّى أثرها الأمنَ الصحي إلى الأمنِ الوطني" nayrouz تطور نوعي كبير.. الرئيس السوري أحمد الشرع يزور أمريكا في زيارة رسمية nayrouz الملازم اول مشاعل الزبن مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz جامعة مؤتة تهنئ جلالة الملك بعيد الأضحى المبارك nayrouz الخطّابة الشهيرة ”أم سعود” تكشف عن أول ما يطلبه العرسان عند اختيار العروس nayrouz الحوري يكتب ..تعيين رؤساء البلديات والاعضاء بدلا من إجراء الانتخابات يرسم صورة المستقبل nayrouz المقدم محمد الفناطسة.. مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية" يشارك في تنظيم احتفال وطني في معان برعاية دولة الرفاعي nayrouz
وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz

الفايز يكتب الابن سرّ أبيه.. الملك عبدالله الثاني إنموذجاً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز الفايز
 

بعيدا عن كل البروتوكولات والقيود والهالات الرسمية والمحاذير الأمنية التي يتحصن بها زعماء العالم ويتمترسون خلفها، إما لرغبة في عدم المواجهة، أو تحسبا لفشل ما أو توطئة لتحميل المسؤولية لآخرين، وحده الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من بين كل تلك الزعامات والقامات ينخرط في خضم المعركة الأردنية الشرسة في مواجهة وباء كورونا جنبا الى جنب مع أبناء شعبه وحكومته ومؤسساته، فيتقدم الصفوف ويتابع ويوجه ويلهم الآخرين، ويتلمس أحوال مواطنيه ويشرف على واقع الخدمات المقدمة لهم، ويشتبك إيجابيا في الميدان للوقوف على مدى كفاية المخزون الاستراتيجي، وهو يحاسب على أي تقصير من أي كان، ويؤكد أن لا أحد فوق القانون في الإجراءات المتخذة لحماية المواطنين من الوباء، وهذا يعني الإجراءات الصارمة لحظر التجول.


هذا الاشتباك الملكي الفريد من نوعه بات يحقق نجاحات واضحة ولافتة، فها هو الأردن الصغير بحجمه جغرافيا والكبير بملكه وقيادته الهاشمية التي تتأصل فيها روح الإنجاز وقيم العطاء والتفاني والإخلاص، وبشعبه المتحد، وبعراقة أجهزته ومؤسساته يقفون جميعا على مشارف إنجاز عظيم في مواجهة وباء شرس عزت عن مواجهته أعتى الدول وأكثرها قوة وموارد ومقدرات، وها هي الدول التي تتنازعها اليوم الاتهامات والسجالات المتبادلة بين أركان الحكم فيها حول من يتحمل مسؤولية الإخفاق والفشل.

أما الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فقد راهن على وعيّ الأردنيين وتماسكهم وتفهمهم وصلابة جبهتهم الداخلية، وكل قيمّ الانتماء والاعتزاز ببلدهم وقيادتهم وهويتهم وإرثهم التليد، وقبل كل ذلك راهن على روح العطاء والعزم لدى أبناء الوطن وعلى الطاقات الخلاّقة الكامنة فيهم، وهذا النجاح الذي نحن على أعتابه ونلمس مؤشراته ليس عرضيا أو صدفة، ومن غير المنصف أن نعتبره كذلك، إنما هو نتاج طبيعي لحكمة قائد وخبرته في الإدارة والقيادة وثمرة مباشرة لمتابعاته الحثيثة وإلمامه بكل التفاصيل، نعم بكل التفاصيل.

وإذا ما استعرضنا بعين الإنصاف والشفافية ووفق معايير علمية وموضوعية، العشرين عاما من حكم الملك عبدالله الثاني لوجدنا الكثير الكثير من الانجازات التي لم تأخذ حقها من البحث وتسليط الضوء، وهي إنجازات أكبر وأعظم من أن يتم إنكارها من جاحد أو مشكك أو ممن يتخذون مواقف استباقية مشبوهة لا تستند على حقائق، أو ممن يمرون عليها بشكل عابر من الموضوعيين انفسهم،فيكفي هنا الإشارة الى أن حكمة الملك وبشهادة الجميع، جنبت الأردن اخطارا وجودية،لم تكن قائمة حتى في أحلك العقود الماضية، وبات الاردن البلد الوحيد في المنطقة الذي لم تنل منه موجات العنف والاقتتال ضمن ما يسمى بمرحلة الربيع العربي، مع التحفظ على التسمية،وهاهم المطبلون والمبشرون بالأمس لهذه الحقبة يشيرون بالثناء على الأردن وقيادته على أنها الأكثر حكمة ومرونة وواقعية في التعاطي والتفاعل مع التحديات والتهديدات واستيعابها واحتوائها بذكاء وحنكة.

كثيرون راهنوا من الداخل والخارج على فشل الأردن في التعامل مع التحديات العظيمة التي تواجهه، إن كان سياسيا أو أمنياً بفعل داعش وأخواتها من قوى الشر والظلام والارهاب التي فتكت بدول الجوار والمنطقة والعالم، أو جرّاء الأزمة الاقتصادية الضاغطة التي لا تزال تلقي بظلالها على كل نواحي الحياة في الأردن، وها هي تتعمق مرة أخرى جراء أزمة كورونا، وكما تعمقت قبل أشهر بسبب الضغوطات التي تعرض لها الملك شخصيا والدولة الأردنية للقبول بصفقة القرن والتفريط بالقدس والمقدسات، فإن لم تكن هذه وتلك انجازات للملك عبدالله الثاني فما هي الانجازات في نظر المزاودين وتجار الكلام والأقلام من المزاودين والمشككين والمأجورين وعينات «الردح» التي تطل علينا بين الحين والآخر للتشويش على الانجاز والمشاغبة على هذا الدور العظيم للأردن!

آن للأردنيين أن يفخروا بصوت عال بمليكهم الشجاع وقيادته الفذة، نعم هم يفخرون بالتأكيد، ولكن عليهم أن يرفعوا صوتهم بكل صلابة وقوة وجرأة وأن يواجهوا ويجاهروا العراء لكل مشكك ينتقص من حجم الانجاز والعطاء، فالملك يمثل قيمة رمزية واعتبارية للأردن والأردنيين، وقوتهم من قوته، والتقدير الذي يحظى به في جميع المحافل هو رصيد ثمين للوطن وأبنائه،ونلمس آثاره في سمعة الاردنيين وصورة الوطن في الخارج وخصوصية التعامل العالمي معنا كأردنيين.

رحم الله الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، كم كان حكيما وبعيد النظر ببصريته وحنكته المشهودة حينما أعدّ عبدالله ابن الحسين لمثل هذا اليوم واختاره وحده في مرحلة عصيبة ليتولى قيادة الوطن ليشكل امتدادا للحسين العظيم وحاملا للراية الهاشمية من بعده حاملا إرثه ونهجه ورسالته، فكأنما طبق المثل «أهل مكة أدرى بشعابها» والقادة العظام أخبر وأدرى بأبنائهم وقدراتهم، فلقد رأى الحسين في عبدالله نفسه.

فهذا الخيار المتبصر من الراحل الكبير، كشف عنه الكاتب والمحلل السياسي البارز «روبرت ستالوف»، مدير معهد واشنطن، في مقال نشره قبل أيام، أشار فيه الى لقاء جمعه مع الملك الحسين طيب الله ثراه، وذلك عام 1996 أي قبل ثلاث سنوات من وفاة الملك، حيث أسرّ الحسين له بأنه يعتزم على أن يختار الأمير عبدالله ولياً للعهد، معيدا الأمور الى نصابها كما كانت عام 1962، وها هو التاريخ يعيد نفسه فرغم اختلاف الحقب وتطور التحديات وتعاظمها إلا أننا أمام النهج ذاته في الحكم والقيادة والريادة والتواصل مع أبناء الشعب والعسكر في ميادين الواجب والرجولة، واعني الحسين وعبدالله الثاني، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الحكم عند الهاشميين هو نهج ورسالة قبل كل شيء، والعرش عندهم أمانة ومسؤولية، والسلطة تمثل في قاموسهم قيما ومبادئ ينشدون من ورائها رفعة الوطن وحمل تطلعات أبناء أمتهم نحو الغد المشرق والمستقبل الواعد.

كم نحن بحاجة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة لوقفة صادقة من الإنصاف والتقدير لشجاعة الملك عبدالله الثاني وحكمته في القيادة وقدراته وخبراته وانجازاته الحاضرة في الحفاظ على الوطن، والتصدي بكل صلابة وثقة للتهديدات التي تحيط بالأردن، وليس مستغربا أن يكون الملك نفسه عنوانا لكبريات الصحف العالمية وموضوع مقالات كبار الكتاب المرموقين المخضرمين والمعروفين بجرأتهم وشفافيتهم والحيادية التي تمتعون بها، والذين تناولوا ولا يزالون مواقف الملك وإدارته للحكم بكل إعجاب وتقدير وانبهار، مستخلصين جملة في كل ما يكتبون، أن الملك عبدالله هو ملك وزعيم استثنائي ولامع بكل مقاييس الحكم الملكي في العالم.