بتسابق بعض اصحاب الاواني المستطرقه والطبول الفارغه على اختلاق ضجيجا وصخبا مؤذي لمسامع كل حر شريف متعمدين ذلك واجواء الوطن ساكنة هادئة وسماءه صافيه وارضه تنبت بذار الخير بانجازاته المميزه وعطاء ابناءه اللامحدود وتكاتف منقطع النظير بين كل مكوناته ضاربين اروع الامثلة في ذلك امام العالم اجمع ..
لقد دأب هؤلأ على الاصطياد بالمياه العكره والبحث الدائم عن مستنقعاتهم الفذره ليجعلوا منها منبتا لافكارهم الخبيثه وغرس بذور القتنة والتصدع الاجتماعي والسياسي مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبه التي يمر بها الوطن ، ويساعدهم بتحقيق ضالتهم واهدافهم المسمومه مجموعة من الناس تفتفد للوعي وبعد النظر بحيث يشكلوا لهم دون ان يعلموا صدى صوت نشار لغربان ناعقة بالخراب ....
ان كل مواطن اردني لديه من المعرفة والثقافة والاطلاع تجعله يدرك صعوبة المرحله وما يترتب على الوطن والمواطن من اسنحقاقات اقتصادية بالغة الصعوبه لمرحلة ما بعد جائحة (كورونا ) بحيث لا يحتاج هذا الادراك الى مفكرين متفذلكين من نوع خاص ، ولا لعقول من كوكب اخر لتطل علينا بافكارها وتحليلاتها الهدامه التي اعدت نتائجها سلفا لتشكل مصدرا للهلع والخوف والشعور بالاحباط والسوداويه.
ان من ابسط واجبات الاعلام الوطني المنتمي الذي يحمل رسالة وطنية هادفه ان ينحاز الى صف الوطن ويكون المحرك الاساسي في خلق جبهة وطتية موحده تجابه الاخطار التي تحيق به وذلك من خلال تعزيز الاحساس بالولاء والانتماء وقبول معركة التخدي وتظافر كل الجهود على كافة المستويات للخروج من هذه المرحلة باقل الخسائر وذلك على اقل تقدير .
اننا في الاردن لدينا الايمان المطلق بقيادتنا الهاشميه المظفره التي بحكمتها المعهوده تم تجاوز العديد من التحديات والمعوقات وعبرت بالوطن في كل مره الى بر الامان ، ومراهنين دائما على اخلاص وتفاني على الرجال الرجال من ابناءه الذين لم يترددوا يوما في بذل الغالي والنفيس من اجل عزة وكرامة وشموخ هذا الحمى العربي الهاشمي ...
في هذا الوطن الابي سنكون كما كنا دائما مع الوطن وقفة رجل واحد نشد من ازره ، ونزرع بذور الخير على ارضه ، ونوقد مشاعل الامل في كل دروبه ، رغم قساوة الظروف وصعوبة الاحوال فهذا قدرنا الذي نقدم عليه بكل رحولة وصمود وتحدي ، لنرد له بعضا من جميله الابدي العالق في اعناقنا كرامة وعزة وكبرياء ، فهده شيم الرجال الرجال و ديدنهم على مر التاريخ والعصور ..