2025-12-30 - الثلاثاء
طقس السعودية الثلاثاء: رياح نشطة وأتربة وفرصة لأمطار خفيفة على عدة مناطق nayrouz البطوش يناشد رئيس الوزراء التحرك العاجل لمواجهة تداعيات الأوضاع في الكرك nayrouz الجبور تهنئ آلاء فيصل القاضي بحصولها على درجة الماجستير من جامعة الحسين بن طلال nayrouz الخريشا تثمن دور الأجهزة الأمنية الفاعل في امتحانات الثانوية العامة في لواء ناعور nayrouz زين تكتب توفي أبي يوم الأحد… ولم تُشرق شمس الاثنين nayrouz الشوره يكتب المتهم بنية تحتية سقطت بالجرم المشهود nayrouz الجريري يتابع سير الامتحانات النهائية و دوام طلبة "BTEC" في مدرسة الطالبية النانوية للبنات. nayrouz وزارة العمل تطلق النسخة التجريبية لنظام معلومات سوق العمل nayrouz الاحتلال يواصل خرقه لاتفاق غزة وينفذ غارات وقصف على مناطق مختلفة من القطاع nayrouz تراجع أسعار الذهب والنفط عالميا مع استقرار الدولار nayrouz "زراعة و بلدية المزار الشمالي" تنفذان مشاريع ومبادرات متعددة خلال العام nayrouz السفير الأمريكي: كنت أكثر شخص محظوظ عندما أبلغت بتعييني في الأردن nayrouz رئيس الوزراء يؤكد ضرورة إدامة مراقبة السدود nayrouz القوات المسلحة الأردنية في غزة.. تركيب 703 أطراف صناعية وإجلاء 1,849 مريضا ومرافقا nayrouz الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات nayrouz رئيس نادي اتحاد الرمثا يعلن استقالته nayrouz ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة يندد بأجندات إسرائيل في الصومال nayrouz المنتخب الوطني لكرة اليد يخوض 4 مباريات بمعسكره التدريبي بالقاهرة nayrouz المهام التي كانوا يتولونها القادة الخمسة الذين وردت أسماؤهم في بيان "القسام" nayrouz أكثر من ألفي رقيب سير يشاركون في الخطة المرورية لاحتفالات رأس السنة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

الذكرى السنوية الـ«88» لوفاة الشريف الحسين بن علي اليوم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : - تصادف اليوم الاثنين الثالث من حزيران الذكرى الثامنة والثمانون لوفاة الشريف الحسين بن علي المنقذ الأعظم وقائد أول ثورة عربية كبرى في مطلع القرن العشرين، التي استهدفت تحرير الأرض والإنسان وتأسيس الدولة العربية الواحدة المستقلة.
ولد الشريف الحسين بن علي في اسطنبول عام 1852 اثناء وجود والده هناك، وتلقى علومه الأولى فيها ليعود الى مكة وينشأ فيها على العروبة وقيم الاسلام، فبرزت مواهبه وتوجهاته التي تدعو الى التخلص من الحكم الأجنبي وتحقيق الاستقلال العربي، فكان ان نفي النفي الاول عام 1893 الى اسطنبول ليمكث فيها حتى عام 1908 فيعود اميرا على مكة يدير شؤون البلاد بعدالة وحكمة وهو يتطلع الى الاستقلال العربي التام الذي كان يعمل من اجله.
وحين واتت الظروف لإعلان الثورة العربية الكبرى خاصة بعد نجاح سمو الأمير فيصل في مسعاه مع الأحرار العرب في دمشق وغيرها اطلق الشريف الحسين طيب الله ثراه رصاصة الثورة العربية الكبرى يوم العاشر من حزيران من عام 1916 معلنا بدء العمليات العسكرية بقيادة أنجاله الأمراء علي وعبدالله وفيصل وزيد التي تقدمت وهي تحقق الانتصارات التي توجت بتأسيس الدولة العربية الاولى في سورية ومن ثم العراق ومن ثم كانت الدولة الاردنية.
والحسين بن علي طيب الله ثراه كان ثابتا عند مواقفه حازما خاصة حين الحديث عن فلسطين والقدس، ورفض كل المعاهدات والاتفاقيات التي لا تنص صراحة على عروبة فلسطين والقدس.
وكان الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه قدم تبرعا سخيا لإعمار المسجد الأقصى عام 1924 جاوز ثلاثين الف ليرة ذهبية، والذي جاء في فترة دقيقة حين كانت جدران المسجد الاقصى وسقوفه تتعرض للتلف.
ويستذكر اهل فلسطين والمجلس الإسلامي الأعلى في القدس هذا التبرع والإعمار خاصة بعد حدوث الزلزال المدمر عام 1927 والذي لولا لطف الله اولا والإعمار الهاشمي وترميم الاقصى لحدث ما لا تحمد عقباه.
وتعرض الشريف الحسين بن علي للنفي من جديد عام 1926 ونقل الى قبرص ليقيم فيها، لكنه عاش فترة حياته هناك ملكا قائدا لا ينقطع عن التواصل مع اعيان الأمة يزورونه ويستذكرون مجده وهو يواصل خدمته للأمة، وكان على علاقة وثيقة مع المجتمع المحلي، وقد تبرع الشريف الحسين في قبرص لإعمار الكنيسة الأرمنية فيها.
والشريف الحسين بن علي الذي أراده العرب قاطبة قائدا لثورتهم وحمل مشعل الحرية وناضل بصدق وإخلاص لا يبتغي غير مرضاة الله سبحانه وتعالى، نستذكر سيرته العطرة التي تشكل تاريخا مجيدا ناصعا وصفحة عز في تاريخ الاشراف العرب وقادتها المخلصين.
وتوفاه الله في مثل هذا اليوم من عام 1931 في عمان في قصر رغدان، ويأبى أعيان القدس الا أن يكون سكين الأقصى في المدينة التي احبها وتبرع لإعمار مسجدها وأخلص لقضيتها، فينقل الملك الثائر يوم الرابع من حزيران الى القدس ليوارى الثرى في المسجد الأقصى وكأننا مع جلالته رحمه الله نردد قوله المشهور الذي أفصح به حين نفيه الثاني..
«مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها»، ونستذكر قول العرب في جنازته الشهيرة العظيمة من القدس حين كانوا يرددون «ايها المولى العظيم فخر كل العرب، ملكك الملك الفخيم ملك جدك النبي»، وقد رثاه الشاعر العربي الكبير أمير الشعراء احمد شوقي بقصيدة طويلة مطلعها «لك في الأرض والسماء مأتم قام بها ابو الملائك هاشم..عبرات الكتاب فيها جوار وعيون الحديث فيها سواجم..قعد الآن للعزاء وقامت باكيات على الحسين الفواطم».
ولا تزال تتجدد في آل هاشم روح النهضة وعزيمة البناء وخدمة الامة، فتنتقل الراية من كابر الى كابر تتعزز رفعة وشموخا، ترتفع في الانجاز الموصول الذي يتعزز اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فتكون خطوات التقدم والإعمار والاهتمام بإرث الاجداد وايلاء القدس ومنبرها العظيم الاهتمام الخاص والتوجه لخدمة قضايا الامة العربية والاهتمام بالاصلاح والتنمية الشاملة في الاردن والتوجه للاستثمار في الانسان تدريبا وتأهيلا وتعليما، والتأكيد على قيم الاسلام السمحة التي تحترم الانسان وتنبذ العنف والإرهاب والدعوة للحوار للوصول الى العالم الذي يخلو من المخاطر، كل هذه إنما هي توجهات ثابتة اختطتها القيادة الهاشمية منذ فجر النهضة العربية الكبرى وتمضي قدما في ركب البناء والتطوير والتحديث نحو المستقبل الافضل.«بترا».