رعى محافظ مادبا حسن الجبور الندوة التوعوية التي نظمتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بعنوان نحو بيئة صحية ضد مرض السرطان بقاعة الإجتماعات بمبنى المُحافظة ، بحضور نائب المحافظ المهندسة عبير الخزوز ، وعدد من موظفي المحافظة ، ومتطوعين من منصة نحن ، التابعه لمؤسسة ولي العهد ، وعدد من صحفيي واعلاميي المحافظة ..
وقال الجبور يسعدنا ان نعقد هذه الندوة بالتشاركية مع مركز الحسين للسرطان بعنوان نحو بيئة صحية ضد مرض السرطان وهذا المرض وقايته وعلاجه تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم ، ولكن من خلال الفحص المبكر والعلاج الفعال والتوعية ، نستطيع أن نحد من هذا المرض الذي أصبح يؤرق الأطباء في العالم بأسره ..
وأضاف الجبور ،: من هنا يجب علينا أن نأخذ المعلومة من مصدرها ، وهذا أمر في غاية الأهمية ، وأن نترك التحدث بمثل هذه الأمور لأصحاب الإختصاص فقط ،ونأخذ المعلومة منهم ، فشكرا لمركز الحسين للسرطان هذا الصرح الطبي الشامخ الذي نفاخر به الدنيا من خلال التوعية والعلاج والوقاية ..
وأكد الجبور : نسعى لتثقيف المواطنين من خلال هذه الندوات والمحاضرات لبيئة صحية خالية من مسببات الأمراض، وبالأخص السرطان، من خلال رفع مستوى الوعي الصحي، وتشجيع السلوكيات الإيجابية، والحد من الممارسات الضارة بالصحة والبيئة ، وإن محافظة مادبا بما تحمله من مكانة تاريخية وحضارية، تستحق أن تكون نموذجًا يُحتذى به في بناء مجتمع واعٍ، ينعم بالسلامة الجسدية والنفسية، ويحافظ على بيئته نقية وصحية للأجيال القادمة...
بدوره قدم" المُثقِّف الصحي" ماهر الميدعاني شرح مفصلاً حول مرض السرطان وأعداد الإصابات بالعالم عامة وفي الأردن خاصة وقال أن هناك حملات شهرية بدات بشهر آيار وكانت كلها ضد آفة التدخين ، وذكر أن مؤسسة الحسين تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال ، وكلنا فخر فالأردن هو السادس عالمياً والأول على مستوى الشرق الأوسط بهذا المجال ..
وأضاف أنَّ العلاج هو مجاني من عمر 19 فما دون ، أو من عمر 60 فما فوق، شرط أن لا يكون الشخص مؤمن صحياً حكومياً ولكن اذا أراد ان يشترك أي شخص في المركز حتى لو كان مؤمن صحياَ فعليه دفع مبلغ 40 دينار يقابلها 20,000 دينار من المركز وقال ان هناك 20 مليون مصاب بالسرطان حول العالم توفى منهم 10 مليون ...
وبين أنه وحسب السجل الوطني في الأردن فان عدد حالات السرطان عام 2025 وصلت الى 8784 حالة ، والعدد بإزدياد ألا إذا عالجناهم من ثم من خلال الرياضة والأكل الصحي والوقاية والتي تأتي بنسبة من 30 إلى 50% ، وكل عام يتوفى 8 مليون شخص بسبب التدخين ، والأردن عالمياً يعتبر الأول بأعداد المدخنين ، وهناك ظواهر بالمدارس ذكور واناث..
وقال ان درهم وقايه خير من قنطار العلاج فالوقاية تكمن فيما يلي : الإقلاع عن التدخين ، والإبتعاد عن التدخين السلبي ، وعدم البدء بالتدخين ، ومحاربة الإلقاء العشوائي لأعقاب السجائر ،والإلتزام بمنع التدخين في الأماكن العامة ، واتباع نظام غذائي صحي بالتركيز على الخضار والفواكة والحبوب والبروتين والألبان ..
وفي الختام دار حوار موسع بين الحضور والإعلاميين مع المحاضر عن الندوة ، والذي أجاب عليها بكل شفافية ووضوح ..