بقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن، وبإيمانٍ عميق بقضاء الله وقدره، فُجعت أسرة الغزو والمجتمع المحلي بنبأ وفاة الشاب حسن محمد الغزو، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث دهس مأساوي وقع مساء الأمس.
المرحوم كان مثالًا للأخلاق الطيبة والسيرة الحسنة، حيث عرف بين أهله وأصدقائه بحسن الخلق ودماثة السلوك، وكان يحمل آمالًا وطموحات كبيرة للمستقبل، لكن مشيئة الله كانت نافذة، ولا رادّ لها.
وقع الحادث المفجع في لحظة صادمة، ليخطف روحًا شابة في عمر الزهور، تاركًا خلفه قلوبًا مكلومة وعيونًا دامعة، لا تملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
سادت أجواء من الحزن العميق بين أفراد أسرته ومحبيه، الذين لم تُسعفهم الكلمات للتعبير عن ألم الفقد، وارتفعت الأكف بالدعاء للفقيد بأن يتغمده الله بواسع رحمته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.
نسأل الله أن يربط على قلوب والديه وأهله، وأن يعوّضهم صبرًا وأجرًا، وأن يكون هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم.