فجع المجتمع الأردني اليوم بخبر وفاة الطالب الحافظ لكتاب الله، مؤيد توتنجي، الذي قضى إثر حادث سير مؤسف أثناء توجهه إلى عمله الذي كان يعينه على مواصلة دراسته الجامعية.
الفقيد كان مثالًا للجد والاجتهاد، حيث جمع بين حفظ القرآن الكريم والتفوق في دراسته.
وكان مؤيد قد بدأ خطواته نحو تحقيق حلمه الأكاديمي، ليجد نفسه في طريقه لتحقيق مستقبل أفضل، إلا أن الحادث أودى بحياته في لحظة غير متوقعة.
الحادث وقع أثناء توجهه إلى عمله الذي كان يشكل دعمًا مهمًا لمواصلة دراسته الجامعية وتحقيق أهدافه في الحياة.
وقد عم الحزن بين الأهل والأصدقاء الذين عبروا عن صدمتهم بفقدان الشاب الذي كان يُعتبر قدوة في التفاني والعمل. كان مؤيد معروفًا بطيبته وحرصه على الالتزام بقيم الإسلام، وكان يحظى بمحبة واحترام الجميع.
نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.