أصدر مشايخ مخيم الوحدات المدوّنة أسماؤهم في صك عطوة الاعتراف، بياناً توضيحياً بشأن حادثة مقتل الشاب هشام حسين عبدالفتاح صالح الحسنات، التي وقعت مساء السبت الموافق 30 آب 2025 في شارع سمية بمخيم الوحدات.
وجاء في البيان الذي استُهل بالآية الكريمة:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" [صدق الله العظيم]، أن ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما سُمّي بـ"مشاجرة مخيم الوحدات" تضمن معلومات غير دقيقة، وأساء – دون وجه حق – لأبناء المخيم المعروفين بالكرم والاحترام والتقدير.
وأوضح البيان أن المرحوم هشام الحسنات توفي بعد تعرضه لضربة في الرقبة على يد القاتل أثناء محاولته تقديم الماء له، نافياً أن يكون القتيل طرفاً في أي مشاجرة.
وأكد البيان أن هذا العمل الجبان يتنافى مع جميع الشرائع السماوية، ويتعارض مع قيم الشهامة والرجولة، ويُعد مساساً بالأمن المجتمعي، مشددًا على أن هذه الجريمة تبقى فعلاً فردياً لا يعمم على المجتمع الأردني المعروف بأصالته وقيمه.
وختم البيان بالتأكيد على انتظار نتائج التحقيقات وشهادة الشهود للكشف عن ملابسات الجريمة، داعياً الله أن يحمي الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.