كرمت مديرية أوقاف الطفيلة، خلال حفل ختامي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، الطلبة والطالبات الأوائل في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن، إلى جانب المشرفين القائمين على هذه المراكز، تقديراً لجهودهم في غرس قيم القرآن وتعزيز رسالته في نفوس الناشئة.
وأكد محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي، خلال رعايته الحفل الذي أقيم في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة، أهمية تدبر القرآن ونشر علومه بين الأجيال، مشيداً بجهود وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الطفيلة في تنظيم هذه المراكز التي أسهمت في بناء شخصية متوازنة للطلبة وربطهم بكتاب الله عز وجل، من خلال مراكز صيفية أنشئت خلال العطلة.
من جهته، أشار مدير أوقاف الطفيلة، الدكتور لؤي الذنيبات، إلى الجهود الكبيرة التي بذلها جميع الداعمين والمشرفين والمعلمين لإنجاح هذه المراكز، لافتاً إلى أن تكريم الأوائل يشكل دافعاً لمواصلة التميز والارتقاء بالمستوى التعليمي والتحفيزي للطلبة.
وأوضح أن عدد الطلبة المستفيدين من مراكز تحفيظ القرآن هذا العام بلغ نحو 4000 طالب وطالبة، تلقوا التعليم والتدريب في نحو 72 مركزاً في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا.
وجاءت إقامة المراكز الصيفية بمشاركة كوادر تدريسية ووسائل تعليمية ومنهجية، تحت شعار: "يدا بيد من المخدرات نحمي أجيال الغد"، في خطوة تهدف إلى الجمع بين التربية الإيمانية والوعي الوقائي للحماية من آفة المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم.
وتخلل الحفل تلاوات عطرة من القرآن الكريم، وفقرات إنشادية، إضافة إلى توزيع الدروع والشهادات على الطلبة المتفوقين والمشرفين، تكريماً لعطائهم.