( داود حميدان) – قالت المشاركة في برنامج المدرسة السياسية سلسبيل نوايشة، إنها أنهت المرحلة المتقدمة من المخيم السياسي بعد اجتياز المرحلة الأولى بنجاح، مؤكدة أن التجربة شكلت محطة مهمة في مسيرتها نحو العمل العام والمشاركة السياسية.
وأضافت نوايشة أن أكثر ما ميّز هذه المرحلة هو جلسات المحاكاة التي خاضها المشاركون، والتي اعتبرتها جوهر التدريب، موضحة أن المحاكاة لم تكن تمرينات نظرية، وإنما تجربة عملية تحاكي واقع الاجتماعات البلدية والتنفيذية ومجالس المحافظات، حيث جرى إعداد أدلة للاحتياجات التنموية، ومناقشة موازنات مصغرة، وإدارة جلسات استماع ومساءلة مجتمعية.
وبيّنت أن هذه المحاكاة منحت المشاركين فرصة لتجربة الدور القيادي الحقيقي، وصياغة الخطاب السياسي المؤثر، وبناء التحالفات، والتواصل الإعلامي والمجتمعي، مشيرة إلى أن المشاركة السياسية ليست مجرد شعارات، بل مهارات عملية تتطلب الاستعداد والمعرفة والقدرة على إدارة الحوار والتفاوض.
وأعربت نوايشة عن فخرها بتمثيل محافظة العقبة في هذا البرنامج، معتبرة ذلك مسؤولية كبيرة لحمل قضايا المحافظة وتطلعات شبابها وعكس صوتهم في المنصات الوطنية.
وقدمت نوايشة شكرها للمدربين؛ المستشارة هنية الضمور، الدكتورة ديما كرادشة، الأستاذة أغادير البطوش، والأستاذة أمنيات الكريميين، على ما قدموه من خبرة ومعرفة، مثمنة دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، واللجنة الوزارية لتمكين المرأة، والوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون، لإتاحة مثل هذه التجارب النوعية أمام الشباب الأردني.