2025-08-16 - السبت
الكعابنة يشكر أهالي معان الكرام على حضورهم المهيب nayrouz الشتيوي يشكر أهله وعزوتة من عشيرة الكعابنة على حضورهم المهيب nayrouz الشباب يقودون "كرنفال النشامي" لتعزيز التوجيه والإرشاد الجامعي nayrouz الكعابنة يشكر أصحاب المعالي والشيوخ والوجهاء الذين حضروا زفاف نجله الدكتور راكان nayrouz 500 مستفيد من اليوم الطبي المجاني في كفرنجة nayrouz المهندس شادي القيسي رئيسًا لهيئة المديرين في شركة مبنى اتحاد صناديق تقاعد النقابات المهنية nayrouz أربيل تحتضن قرعة كأس العالم للسيدات لكرة القدم المصغرة.. وصدامات عربية مثيرة nayrouz فيديريكو كييزا يسجل أول أهدافه بقميص ليفربول ويهديه لروح ديوغو جوتا nayrouz لجنة لإزالة البيوت الآيلة للسقوط في عجلون nayrouz 22 أغسطس.. سعد لمجرد في أضخم حفلات الصيف بالساحل الشمالي nayrouz الأردن يدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى": تهديد صريح للاستقرار الإقليمي nayrouz الرمثا يتصدر دوري المحترفين لكرة القدم بعد الجولة الثالثة nayrouz وزير الثقافة يكرم أوائل الثانوية العامة في المملكة nayrouz تشكيل لجنة في عجلون لفحص سلامة البيوت القديمة المهجورة والشروع في إزالتها nayrouz تواصل منافسات بطولة تحدي "بار بدو" للبولدرنق في عمان nayrouz راكان الزعبي يحقق المركز الثاني في بطولة الأردن الدولية لكرة الطاولة nayrouz ضريبة الدخل تبدأ بصرف رديات 2023 وما قبل بقيمة 22 مليون دينار nayrouz الجولة الثالثة من دوري الرديف لكرة القدم تنطلق غدا nayrouz الجامعة الأردنية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل nayrouz منتخب التايكواندو يحصد 5 ميداليات في بطولة أستراليا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 16 آب 2025 nayrouz مسلم صياح سحوم الدهامشة" ابوفواز" في ذمة الله nayrouz الحاج شاهر عبدالمهدي الغنانيم "أبو مازن " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج كساب المحارب "ابو محمد " والدفن في منجا nayrouz عبدالرحمن مسلم العواودة "ابو فواز " في ذمة الله nayrouz ابراهيم يوسف علي المومني "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 15 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج عفيف عودة الله الرواشدة " ابو خلف " nayrouz رحيل موجع.. آل خطاب يودّعون فقيدهم نبيل عيد عوده السعايدة nayrouz وفاة النقيب أمن عام" احمد بني عواد" nayrouz وفاة عبدالله فليح الدقاق الحلايبه الازايده " ابو اسامه " nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 14 آب 2025 nayrouz المومني ينعى الصحفي جهاد أبو بيدر nayrouz الزميل الصحفي جهاد ابو بيدر في ذمة الله nayrouz رحيل علي عيد التوايهه.. خسارة موجعة للجفر والزرقاء nayrouz وفاة الصحفي السوداني نزار السماني في السعودية nayrouz وفاة الحاج كمال سمور المزايدة السعودي nayrouz مهلهل شراري السليحات "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن خالد الهلالات أثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفاة الحاج إحسان عثمان الحوري "أبو محمد" nayrouz

تركي نصار: صوت الوطن بين الميكروفون والجبهة والجامعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



عند الحديث عن الإعلام الأردني، يسطع اسم الدكتور تركي نصار بوصفه من الإعلاميين الذين جمعوا بين الرسالة والاحتراف، وبين الصوت والموقف، وبين الميدان والمنبر الأكاديمي. وُلد في محافظة إربد، وبدأ مسيرته المهنية في إذاعة عمّان، لينتقل لاحقًا إلى ساحات القتال في الجولان، ثم إلى قاعات التدريس الجامعي، دون أن يتخلى يومًا عن مبدأه الوطني، أو صوته الراسخ في الوعي الجمعي الأردني.
التحق تركي نصار بالإذاعة الأردنية في أواخر الستينيات، وبدأ مشواره في قسم العلاقات العامة، ثم ما لبث أن لفت الأنظار بقدراته الصوتية والثقافية، فتم نقله إلى قسم المذيعين، وهناك برز صوته في البرامج السياسية والنشرات الإخبارية.
أثبت تألقه بشكل خاص خلال أحداث أيلول 1970، حيث كان أحد الأصوات التي واكبت لحظة سياسية عصيبة، فكان أداؤه متزنًا، واعيًا، يعكس مهنية عالية وقدرة على التعامل مع الأحداث بروح المسؤولية.
رغم النجاح الكبير الذي حققه كمذيع، فقد أعيد في عام 1972 إلى قسم العلاقات العامة، وذلك لأسباب شخصية وإدارية، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى صحيفة "الرأي" بقرار فُسّر على أنه محاولة لتهميشه، رغم إشادة زملائه وجمهوره بتميّزه خلف الميكروفون.
وقد أثار هذا القرار موجة استغراب داخل الوسط الإعلامي، خاصة أن تركي نصار كان وقتها من أبرز الوجوه في النشرات الإخبارية والبرامج السياسية. وردّ مدير صحيفة الرأي آنذاك، نزار الرافعي، على القرار بعبارة تلخص كثيرًا من المعنى:
"تركي نصار ليس قلماً... بل صوت."
في حرب تشرين (رمضان) عام 1973، تم اختياره ليكون المراسل الحربي الرسمي للإذاعة الأردنية، مرافقًا للواء المدرع الأردني (اللواء 40) في جبهة الجولان السورية. وقد اختاره قائد اللواء شخصيًا، رغم وجود حكم سابق يمنعه من دخول سوريا، حيث سُلّمت له بدلة عسكرية وسيارة خاصة بدون لوحات لتجاوز هذا العائق.
وثّق هذه التجربة الوطنية في كتابه: (اردني في الجولان) عام 1973 ،يقع في 670 صفحة، ويعد من أهم الكتب التي تؤرخ لمشاركة القوات المسلحة الأردنية في الحرب. يقدّم فيه نصار شهادة ميدانية حية عن الجنود والضباط، عن تفاصيل التحرك والميدان، وعن العلاقة بين الإعلام والمعركة، والصورة والصوت.
بعد انتهاء تجربته الميدانية، حصل على درجة الدكتوراه في الإعلام، وانتقل إلى كلية الإعلام في جامعة اليرموك، حيث درّس أجيالًا من الطلبة، وأسهم في صياغة الخطاب الإعلامي الأردني الحديث.
أشرف على مشاريع بحثية، وشارك في مؤتمرات، وألّف كتبًا متخصصة، وكان له إسهام واضح في تعزيز أخلاقيات الإعلام السياسي، وربط الممارسة بالتنظير.
تركي نصار هو أحد الأسماء التي وثّقت لحظات مفصلية من تاريخ الأردن المعاصر، بالصوت، بالكلمة، وبالحضور. لم يكن مجرد موظف إذاعي، بل شاهدًا على التاريخ، وسفيرًا إعلاميًا لوطنه في زمن الحرب، وأستاذًا جامعيًا في زمن البناء.
قصة الدكتور تركي نصار ليست فقط سيرة إعلامي ناجح، بل سيرة رجل واجه التحديات بعقله وصوته، وانتصر للمهنة رغم الإقصاء، وكتب التاريخ من موقع المسؤولية لا المجاملة.
عماد الشبار.