في ليلةٍ من ليالي الفرح الأردني الأصيل، حيث تجتمع المروءة مع الكرم وتلتقي المحبة مع الوفاء، تقدم السيد عايد عليان الشتيوي الكعابنة بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والشيوخ والوجهاء من مختلف محافظات المملكة، الذين شرّفوا العشيرة بحضورهم ومشاركتهم حفل زفاف نجله الدكتور راكان يوم أمس.
وأكد الكعابنة أن هذا الحضور الطيب الذي ضم نخبةً من رجالات الوطن الأوفياء، إنما هو تجسيدٌ حيّ لكرامة الأردنيين ووفائهم، ودليل على أن النسيج الاجتماعي الأردني راسخ الجذور، متماسك البنيان، يجتمع على المحبة ويترفع عن كل فرقة.
وقال: "لقد غمرتمونا بكرم حضوركم، وزدتم فرحتنا نورًا على نور، وما هذا إلا دَين المروءة الأردنية التي تتوارثها الأجيال، وتُكتب بماء الذهب في تاريخ هذا الوطن."
واختتم الكعابنة شاكرًا كل من لبّى الدعوة وشارك العائلة أفراحها، مؤكداً أن مشاركة الوجهاء والنخب الوطنية في مثل هذه المناسبات تعكس معدن الأردنيين الأصيل الذي يزداد بريقًا كلما توحدوا على الخير والفزعة والوفاء.