داود حميدان– حذرت لجنة حماية المهنة في نقابة الصحفيين الأردنيين من قيام أفراد وصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي بإجراء مقابلات مع طلبة الثانوية العامة وذويهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعدّ انتحالًا للصفة الصحفية، وتشكل مخالفة صريحة للتشريعات الإعلامية النافذة، ما يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية.
ويستعد طلبة الصف الحادي عشر من مواليد عام 2008 لتقديم أولى جلسات امتحانات التوجيهي يوم الخميس المقبل، ضمن الدورة الأولى التي تُعقد وفق النظام الجديد المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
وقال رئيس اللجنة الزميل ماهر الشريدة، إن القوانين الأردنية لا تجيز لأي فرد أو جهة ممارسة العمل الإعلامي أو الصحفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا كان منتسبًا لمؤسسة إعلامية مرخصة من هيئة الإعلام، ويعمل لصالحها بشكل قانوني.
وأضاف أن العمل الإعلامي في المناسبات العامة كإعلان نتائج التوجيهي، يخضع لأحكام قانون نقابة الصحفيين، وقانون المطبوعات والنشر، وقانون الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى قانون العقوبات.
وأكد الشريدة أن النقابة ستواصل رصد المخالفات وتكثيف جهودها في ملاحقة كل من يتجاوز القانون، بهدف تنظيم المشهد الإعلامي وحماية المهنة من التجاوزات والانتحال.
وكشف أن النقابة أنذرت في وقت سابق عشرات الحسابات المخالفة، ومنحتها مهلة لتصويب أوضاعها، فيما قررت مؤخرًا تحويل 61 حسابًا مخالفًا إلى القضاء، من بينها 29 حسابًا شخصيًا لم تلتزم بالتحذيرات.
وأشادت اللجنة بالحسابات التي تجاوبت مع التحذيرات واستكملت إجراءات الترخيص القانونية، داعية الصحفيين المنتسبين للمؤسسات الإعلامية المعتمدة إلى توضيح صفتهم الصحفية على حساباتهم الشخصية، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وحقوق النشر والملكية الفكرية عند تغطية الفعاليات العامة.