قال الله تعالى:

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

وقال جلّ وعلا: "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن عميق، ننعى بمزيد من الأسى واللوعة رحيل والد الصديق والأخ الحبيب الحاج فيصل علي صالح (أبو حمزة) الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.

رحل الرجل الطيب، صاحب القلب الكبير والسيرة العطرة، تاركاً خلفه إرثاً من المحبة والذكر الحسن.

نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

 ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْه، وَاعْفُ عَنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَه، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَدْخِلْه الْجَنَّةَ، وَأَعِذْه مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ)).