وصل وفد سعودي كبير إلى العاصمة السورية دمشق، الأربعاء 23 يوليو، لعقد المنتدى السعودي السوري الذي وجه به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويضم الوفد أكثر من 120 مستثمراً سعودياً، حيث من المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري تتجاوز قيمتها 15 مليار ريال سعودي، أي حوالي 4 مليار دولار أمريكي.
يعد هذا المنتدى خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في وقت تشهد فيه سوريا مساعي لإعادة بناء اقتصادها بعد سنوات من النزاع.
ويُتوقع أن يسهم هذا التعاون في فتح آفاق جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية في سوريا، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات الثقيلة.
ويتزامن المنتدى مع توجهات إقليمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة، ويُعتبر بمثابة بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السعودية السورية بعد سنوات من التوترات السياسية.