استذكر معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، سفير دولة الكويت السابق لدى سلطنة عُمان، بكل فخر وإجلال، ذكرى تولي السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، معبّرًا عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الخالدة في وجدان الشعب العُماني.
وقال معاليه في كلمة له بالمناسبة: "في مثل هذا اليوم المبارك، نقف أمام قائد حكيم أرسى دعائم الدولة العصرية، وقاد بلاده بثبات وحنكة نحو التقدم والازدهار، مع المحافظة على الهُوية العُمانية الأصيلة، وتعزيز مكانة السلطنة في محيطها الإقليمي والدولي كصوت للسلام والتوازن".
وأضاف الشيخ فيصل: "لقد كان لي الشرف أن أكون سفيرًا لدولة الكويت لدى السلطنة خلال إحدى أجمل محطاتي الدبلوماسية، وشهدت عن قرب حنكة السلطان الراحل، وتواضعه، وحرصه على ترسيخ العلاقات الأخوية بين الكويت وعُمان".
وأكد أن السلطان قابوس – رحمه الله – كان مثالاً للقائد الملهم والحاكم العادل، مشيرًا إلى أن ذكراه ستظل خالدة في القلوب، وأن إنجازاته ستبقى نبراسًا تهتدي به الأجيال.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالرحمة للسلطان الراحل، وبارك للسلطنة استمرار نهج النهضة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه –، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار والازدهار لسلطنة عُمان وشعبها الشقيق.