في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، تبرز الحاجة إلى جيل جديد من الأطفال القادرين على مواكبة هذه التغيّرات، وفهم الأسس المالية منذ سن مبكرة.
ومن هنا، تُوجَّه الأنظار إلى دور وزارة التربية والتعليم في تعزيز هذا المفهوم من خلال إدراج الألعاب التعليمية والأنشطة التفاعلية ضمن مناهج الطفولة المبكرة، لتشكيل وعي مالي مبكر لدى الأطفال.
وأكدت الأخصائية أمل عبيدات أن المال هو عصب الحياة، وأنه من الضروري على الأسر الأردنية أن تعمل على تثقيف أطفالها ماليًا منذ سن الطفولة المبكرة، ليكبر الطفل على فهم القيم الاقتصادية الأساسية وإدارة الموارد المالية بشكل مسؤول.
وأضافت عبيدات أن الاتجاهات الحديثة في مناهج الطفولة المبكرة تؤكد أهمية اللعب كوسيلة فعّالة للتعليم، مما يجعل من الضروري توظيف الألعاب التعليمية في مجال التثقيف المالي، وبخاصة لأطفال الروضة، ضمن ما يُعرف بـ"الألعاب التعليمية المالية".
وختمت بدعوة واضحة لوزارة التربية والتعليم: "نأمل أن يتم دعم وتعزيز الثقافة المالية في مرحلة الطفولة المبكرة، تماشيًا مع التوجهات التربوية الحديثة، لبناء جيل واعٍ اقتصاديًا من سنواته الأولى."