2025-07-11 - الجمعة
من البعوض القاتل إلى الأفعى .. أخطر المخلوقات على الأرض تصنيف جديد يكشف مفاجآت nayrouz اكتشاف دواء جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات! nayrouz تفسير حلم الموت غرقًا في المنام للعزباء و للمتزوجة و للمطلقةوالحامل.. بين التحذير والبشرى nayrouz مناورات بحرية متقدمة بين السعودية وأمريكا في الخليج.. التركيز على الحروب الحديثة nayrouz الدفاع المدني الأردني في سوريا تضامن عربي وإنساني مشرف nayrouz أمريكيا: نثق ثقة كاملة بالحكومة السورية وجيشها الجديد nayrouz مستشار خامنئي: تلقينا رسائل أميركية بشأن استئناف المفاوضات nayrouz اليمن ..تسرّب 17 ألف طن من نترات الأمونيوم شديدة الخطورة قبالة الحديدة والشرعية تدعو لتحرك دولي عاجل nayrouz دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز nayrouz الحسين إربد ينجز صفقة السنغالي فال nayrouz التربية تعلن عن موعد دوام المدارس nayrouz بني ياسين يتفقد الوسط التجاري ويُتابع فعاليات "صيف الأردن" في الساحة الهاشمية بجرش....صور nayrouz روديغير مصمّم على العودة بقوة بعد خيبة مونديال الأندية nayrouz الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن nayrouz الدكتور بهلول سالم لمنفى يعلن ترشحه لعضوية مجلس الشيوخ 2025 عن محافظة البحيرة nayrouz إعلام عبري: خطط لإقامة مخيم لجوء ضخم برفح ونية للحفاظ على وجود عسكري كبير nayrouz وزارة التربية والتعليم تكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي بالأردن nayrouz شكاوى من فواتير تقديرية لعدادات المياه في المفرق nayrouz 7 إصابات في انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء nayrouz الجازي تكتب الجامعات الأردنية.. صرح أكاديمي لا يُشترى ولا يُباع nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz

النوايسة يكتب :التعليم الأردني بين اختلال الواقع واستشراق الغد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: د. عمّار النوايسة

في لحظة وطنية حرجة، تتطلب مراجعة شاملة لكل ما يمس بنية الدولة ومستقبلها، يظل التعليم واحدًا من أكثر القطاعات حساسية وخطورة، كونه المعني بصناعة الإنسان الأردني وتشكيل وجدانه وقيمه، قبل أن يكون أداةً لاكتساب الشهادات أو دخول سوق العمل.

منذ سنوات، وتحديدًا في عام 2017، كنت قد حذّرت في ظهوري ضمن برنامج "المراقب" التلفزيوني من مسار انحداري يهدد جوهر العملية التعليمية في الأردن. قلت حينها بوضوح:

> "لسنا بحاجة إلى تطوير شكلي، بل إلى إعادة بناء فلسفة التعليم من جذورها، بدءًا من السؤال الكبير: لماذا نعلم؟ ولمن؟ وكيف؟"



واليوم، وبعد مرور سنوات على ذلك التصريح، لا يزال التعليم يعاني من اختلالات بنيوية، أبرزها:

أولًا: غياب الرؤية الوطنية للتعليم

ما زلنا نفتقر إلى مشروع وطني حقيقي يحدّد وظيفة التعليم وهويته وأهدافه. هل نريد تعليماً يُنتج مفكرًا حرًا؟ أم موظفًا طيّعًا؟ هل نربّي أبناءنا على الإبداع أم على الطاعة العمياء؟ هذه الأسئلة لا تزال معلّقة، ما يجعل التعليم في حالة تخبّط دائمة.

ثانيًا: مركزية الامتحان وتهميش المهارات

تغوّل الامتحانات – وعلى رأسها "التوجيهي" – جعل العملية التعليمية تدور في فلك العلامة لا الفهم. التعليم بات مرادفًا للتلقين، والمعلومة تُحفظ لتُنسى، لا لتُفهم أو تُطبّق. وهذا ما عبّرت عنه سابقًا بقولي:

> "نحن نخرّج أجيالًا تحفظ ولا تفكر، تنجح في الامتحان وتفشل في الحياة."



ثالثًا: انعدام العدالة التعليمية

الفروق الشاسعة بين مدارس المركز والأطراف، وبين التعليم العام والخاص، وبين من يمتلكون الدعم ومن حُرموا منه، تجعل من الحديث عن "تكافؤ الفرص" شعارًا نظريًا. التعليم، وهو المفترض أن يكون وسيلة للارتقاء الاجتماعي، بات يعمّق الفجوة الطبقية بدلًا من رأبها.

رابعًا: سياسات فوقية وقرارات بيروقراطية

يُدار التعليم اليوم بقرارات مركزية، غالبًا ما تُتخذ بمعزل عن الواقع والميدان. لا المعلم يُستشار، ولا الطالب يُفهم، ولا المجتمع يُشرك. وهكذا تتراكم القرارات المرتجلة، فتُنهك المؤسسة التعليمية وتُفقدها استقرارها.

نحو إصلاح جذري لا تجميلي

كل ما سبق، يؤكد أن الحل لا يكمن في تغيير كتاب أو تقليص حصة، بل في إصلاح عميق يبدأ من الفلسفة والمفاهيم. علينا أن نعيد تعريف الغاية من التعليم، ونفك ارتباطه بالامتحان، ونُعيد الاعتبار للمعلّم، ونستثمر في العقل لا الورقة.

لا يمكن بناء وطن ديمقراطي، حرّ، منتج، دون تعليم يزرع هذه القيم. وتأجيل الإصلاح، أو تجميله، هو إهدار لمستقبل الأردن وأبنائه.