شكا مواطنون في محافظة المفرق من القراءات التقديرية لعدادات المياه لعدة اشهر، الأمر الذي يتسبب بزيادة المبالغ المالية المترتبة عليهم، خاصة بعد التحول إلى الفاتورة الشهرية.
وقالوا إن اللجوء إلى القراءات التقديرية تثقل على المستهلكين، خاصة وأنها تنقلهم إلى الشرائح الأعلى استهلاكًا ومضاعفة قيمة المطالبات المالية، مشيرين إلى أن جباة المياه يكتفون بتقدير كمية استهلاك المشتركين دون القراءة على أرض الواقع.
وطالبوا إدارة مياه المفرق بضرورة إلزام جباة المياه بتسجيل قراءات عدادات المياه على أرض الواقع ومنع القراءات الافتراضية التي تنعكس سلبًا من حيث تقدير استهلاك مرتفع للمياه وما يرافقها من ارتفاع قيمة الفواتير الشهرية لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة .
من جانبه، قال الناطق الإعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات، إن أي عداد مياه يتم تقدير قراءته عند وجود القراءة الحقيقية، تقوم الشركة بمعالجتها، مشيرًا أنه إذا تم تقدير القراءة على استهلاك كمية معينة من المياه والشهر الذي يليه كان الاستهلاك بذات الكمية فإن القراءة الحقيقية في الشهر الثالث، حيث يتم مقارنة القراءة الحقيقية مع التي تم تقديرها وتقسم الفرق على ثلاثة اشهر ومعالجة الخلل .
وأوضح، أن الحكم هو قراءة العداد التي يتم الاعتماد عليه عند معالجة القراءات التقديرية التي حصلت.