يخطط الاحتلال "إسرائيل" لإقامة مخيم لجوء ضخم بالقرب من مدينة رفح الجنوبية في غزة، والذي من المقرر أن يستوعب مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشير فيه "إسرائيل" إلى نيتها الحفاظ على وجود عسكري كبير في المنطقة، وفقًا لتقرير نشرته قناة 12 العبرية.
وقالت القناة العبرية، إن كيان الاحتلال يتمسك بالحفاظ على قواتها العسكرية على بعد 2-3 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا، الذي يمتد على طول حدود غزة مع مصر.
إضافة إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قد قدمت خريطة محدثة للانسحاب الجزئي من مناطق أخرى في غزة. وتشمل المقترحات الجديدة سحب القوات من ممر موراج، وهو المنطقة التي تفصل خان يونس عن رفح.
ومع ذلك، فإن الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى السيطرة الكاملة على مدينة رفح، وقد كان ممر موراج نقطة خلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأفاد ضابط لدى الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يزال عناصر حماس "يعملون بسرعة نسبية" ولديهم "القدرة على استعادة قوتهم."
وتُشير التقارير أيضًا إلى أن حماس قد "أظهرت مرونة"، وأن الاحتلال الإسرائيلي قد "فشل حتى الآن" في فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
تُظهر الخطة الشاملة لبناء مخيم لجوء كبير في منطقة رفح، إلى جانب إصرار الاحتلال على الحفاظ على قدم عسكرية بالقرب من الممرات الاستراتيجية فيلادلفي وموراج، تعقيدات وديناميكيات الحرب في غزة التي تتطور بشكل مستمر.