وجّه النائب المهندس عدنان مشوقة سؤالًا نيابيًا إلى الحكومة، استفسر فيه عن غياب التمثيل الدبلوماسي الأردني في دولة جورجيا، على الرغم من تزايد أعداد الأردنيين المقيمين والدارسين فيها خلال السنوات الأخيرة، ما يفتح الباب أمام قضايا تمس أمنهم وحقوقهم في ظل غياب الحماية الرسمية.
وتضمن سؤال مشوقة عدة محاور تمس صلب عمل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وجاء فيها:
1. ما الأسباب التي حالت دون فتح سفارة أردنية في جورجيا حتى اليوم، رغم تزايد أعداد المواطنين الأردنيين فيها؟
2. هل تملك الوزارة تقديرًا دقيقًا لأعداد الأردنيين في جورجيا؟ وهل توجد إحصاءات حول طبيعة وجودهم هناك (سياحة، دراسة، إقامة دائمة)؟
3. هل تلقت الوزارة أو السفارات المجاورة شكاوى تتعلق بتعرض أردنيين لانتهاكات جسيمة مثل الاحتجاز أو السجن التعسفي أو حتى القتل؟ وكيف تعاملت معها؟
4. كيف تتابع الوزارة شؤون الأردنيين في جورجيا في ظل غياب السفارة أو أي تمثيل دبلوماسي أو قنصلي، حتى ولو فخري؟
5. هل توجد خطط مستقبلية لافتتاح سفارة أردنية في تبليسي؟ وإذا كان هنالك ما يعيق ذلك، فما طبيعة هذه المعوقات؟
6. ما الإجراءات التي تتخذها وزارة الخارجية لحماية المواطنين الأردنيين في الخارج، لا سيما في الدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي مباشر؟ وما البدائل التي توفرها الحكومة لهؤلاء المواطنين في حال تعرضهم لأي ظلم أو تهديد؟
وأكد مشوقة أن غياب التمثيل الرسمي يترك المواطنين الأردنيين في جورجيا عرضة لمخاطر محتملة، ويحدّ من قدرة الدولة على التدخل السريع في حال وقوع أي طارئ، داعيًا الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها الدبلوماسية والإنسانية تجاه المواطنين في الخارج، وتعزيز آليات الحماية والمتابعة.
وينتظر أن ترد الحكومة على سؤال النائب مشوقة خطيًا، وفق الأطر الدستورية المعمول بها.