طفل يبلغ من العمر 8 سنوات من ولاية كنتاكي الأمريكية قام بطلب 70,000 قطعة مصاصة عبر موقع أمازون، باستخدام هاتف والدته، بتكلفة تجاوزت 4,000 دولار، وذلك لأنه أراد مشاركتها مع أصدقائه في المدرسة.
عندما تفاجأت الأم بوصول 22 صندوقاً ضخماً إلى باب منزلها، حاولت إلغاء الطلب واستعادة المبلغ، لكنها لم تتمكن من ذلك.
قامت بنشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلاً واسعاً، مما دفع شركة أمازون إلى التدخل، حيث أعادت كامل المبلغ وسمحت للعائلة بالاحتفاظ بالمصاصات.
لاحقًا، ساهم المجتمع المحلي في شراء وتوزيع الكمية على المدارس والمراكز الصحية.
القصة منقولة كخبر صحفى لتظهر مدى هدؤ الأم ومحاولة حل المشكلة بعيداً عن تعنيف الطفل وتكاتف المجتمع المحلى للمساهمه فى الحل وأنسانية الشركة
لكن ماذا لو حدثت عندنا فهل كنا سنواجه مثل هذا الحل وهذا الهدؤ وهذا التكاتف المجتمعى ولك أترك الأجابة وعندما تخلص أليها أسألك لماذا وصلنا الى ذلك !
أتوقع كما توقع الجميع أما ضرب مبرح حتى الموت أو موت من هول مايرى من العصبية .
نحن لا نرحم لا صغير ولا كبير فالعنف لغتنا المشتركة نتيجة الضغوطات التى تفقدنا رباطة جأشنا وحكمة عقولنا ، حيث أن الحصول على المال صعب والأحتفاظ بة أصعب ولا ننسى القيود التى نضعها على أعناقنا من ديون وقروض بملء أرادتنا
فحياة الأستهلاك والمقارنات والغيرة والمظاهر أحد الأسباب وليس كلها .
ويجب على الجميع أن يتقشف ويحدد من المصروفات لأن القادم ليس سهلاً والبطالة عالمياً الى زيادة وغيرها الكثير من الأسباب .
أبتعدنا عن الفكرة قليلاً لنصف أحد جوانب العصبية وأحد الضغوطات
لكن السنة النبوية عندها الجواب والحل والضبط الأخلاقى وطريق واضح لا ثانى له فهى تطلب التوسط بقضاء الحاجات وعدم الأسراف والبخل ، والحكمة
.، وروى الطبراني من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي قلت: يا رسول الله قل لي قولا أنتفع به وأقلل: قال "لا تغضب ولك الجنة"
ووصية الرحمة للعباد، فعن رسول الله ﷺ
أنة قال : (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ، وينه عن المنكر) رواه أحمد والترمذي عن ابن عباس .
"الراحمون يرحمهم الرحمن،ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" هو حديث نبوي يوضح أهمية الرحمة والشفقة على جميع المخلوقات. يشير الحديث إلى أن الرحمة التي تظهرها تجاه من في الأرض ستعود إليك من الله سبحانه وتعالى.