التقى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، بلقاءين منفصلين، أمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة نايف ابو رمان وعضو اللجنة الكشفية العربية بكاي ولد أحمد والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية المهندسة مي عبد الهادي ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية خالد ابو زيد
وجرى خلال اللقائين بحث سبل تطوير وتعزيز أنشطة الحركة الكشفية والإرشادية في المملكة، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وأكد الشديفات أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، خصوصاً في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج إقليمية تسهم في تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيراً إلى أن الحركة الكشفية تشكل أحد الأعمدة التربوية التي تسهم في بناء شخصية الشاب وتعزز وعيه ومسؤوليته المجتمعية.
وأشار الشديفات إلى حرص الوزارة على مواصلة دعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج الشبابية، مؤكداً على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك وتنويع المبادرات التي تستهدف تمكين الشباب في المحافظات، وبناء قدراتهم في مجالات القيادة، والعمل التطوعي، والمواطنة الفاعلة.
وبين الشديفات أن الوزارة بصدد دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب نقل التجربة الكشفية إلى أعضاء المراكز الشبابية، لما لذلك من أثر في تعزيز ثقافة الانتماء وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب داخل هذه المراكز.
من جانبه، أعرب عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحتلها الحركة الكشفية الأردنية على المستويين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن وتمكينه من الاستجابة لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاع الرسمي والقطاع الأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيراً إلى أن الكشافة والمرشدات لا يزالون يشكلون ركيزة مهمة في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراضا لمجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية التي تم تنفيذها في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.