يبدو ما حصل شبة َمعجزة.. الحسابات العسكرية على الورق بكل المقياييس لصالح الجيش الهندي .
في الساعات الأولى اعتمدت الهند في خطتها على الهجوم المفاجئ الكاسح باكثر من ثمانين طائرة على ارتفاعات عالية..
باكستان رسمت خطتها على الدفاع المرن المتحرك مع تحنب الاشتباك والمناوشات بالطائرات خارج مدى الدفاعات الجوية الارضية وصواريخ الطائرات جو.. جو .مع تجنب الطيران على ارتفعات عالية للسبب الافضلية لطائرات رافال التي يصل مدى الصاروخ ٤٠٠ كم مقابل ٢٠٠كم للطائرات الباكستانية الصينية ... مع شن هجمات معاكسة سريعه على ارتفعات واطئة خارج مدى كشف الردارات ، تعتمد على التخفية والتستر والتسلل لايقاع الخسائر بالطيران الهندي .
في الساعه الأولى تم اسقاط، خمسة طائرات هندية صناعة فرنسية وروسية محققة عنصر المفاجاه .. ادت الى ارباك القيادة العسكرية والسياسية في الهند وشركة رافال الفرنسية. ورفع معنويات القيادة السياسية والعسكرية في الباكستان والشركات الصانغه في الباكستان والصين وتركيا..
الجيش الهندي ارسل اكثر من ٨٠ طائرة مسيرة معظمها صناعة إسرائيلية تم التعامل مع معظمها واسقاط بعضها قبل تحقيقق اهدافها.
اليوم الثاني..... الجيش الباكستاني استثمر الفوز وسحب زمام المبادرة من الجيش الهندي الذي فقد السيطرة وغير الخطة من دفاع متحرك الى هجوم معاكس بأكثر من ٤٠٠ طائرة مسيرة معظمها صناعة تركية،.. مع استخدام الحرب الاكترونية لتشويش و اعماء اجهزة وردارات الجيش الهندي.. اربكت الدفاعات الجوية الهندية َوحققت اصابات متعددة في العاصمة الهندية نيودلهي.. مما حدا ببعض القادة الهنود بتهديد بقصف تركيا نووي.
وجه سلاح الجوي الباكستاني ضربة قوية الى بطاريات اس ٤٠٠ الاحدث في العالم وتم تدميرها... وهذه البطاريات التي عملت ازمة سياسية ودبلوماسية بين امريكيا وتركيا.
اليوم الثالث. .. تحولت السيطرة الجوية من سيطرة مؤقته لسلاح الجو الباكستاني الي سيطرة مطلقه مستغلة الارباك والفوضى في الدفاعات الجوية الهندية بمهاجمة اكثر من ١٢ مطار عسكري وتدمير المدارج.
الهند هي من توسلت لامريكيا بطلب ايقاف الحرب بعدما وصلت إلى قناعة بان جيشها فقد زمام المبادرة. وليس لدية القدرة على مجارات تكنولوجيا الطيران الباكستاني والصيني والطائرات المسيرة التركية.
التوقعات والتحليلات بان الجماعات المسلحه في كشمير بدعم واسناد من الجيش الباكستاني جاهزة على خط البدء باسناد المدفعية الباكستانية تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ خطة الهجوم وتحرير كشمير الهندية لفرض
واقع جديد لصالح باكستان في اتفاقيات لاحقة.
اقتصاديا.. احتفالات في الصين رفع اسهم الشركات الدفاعية وصناعة الطيران الصينية في البورصة بنسبة ١٨ ٪ يقابلها انخفاض في اسهم شركة رافال الفرنسية.
ارتفاع مبيعات الاسلحة الدفاعية الجوية الصينية وزيادة الطلب.. يقابلها فسخ بعض العقود شراء طائرات رافال.
ارتفاع مبيعات الطائرات المسيرة التركية.
استراتيجيا.. امريكيا لن تسمح للصين استثمار الفوز.. وذلك من خلال قيام الصين بتحضير لإرسال شحنة طائرات الشبح الصينية اف ٣٥ التي تضاهي وقد تتفوق على طائرة اف ٣٥ الامريكية والتي لم تجرب.
سياسيا : حراك سياسي ودبلوماسي في معظم العواصم للضغط على الدولتين لتجنب التصعيد.
الخلاصه..
كم تحدثت في مقالات سابقة متعددة بان اهم عنصرين لتحقيق النصر هما.. العقيده القتاليه.. والتدريب والاعداد الجيد.. وهذا ما يتمتع بها الجيش الباكستاني.
تحدثت قبل المعركة عن قائد الجيش الباكستاني عاصم منير بانه شخصية قيادية عنيدة وتعرضية.. واذا ما تعرضت الباكستان لهجوم سيرد ردا يؤلم الهند.
دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة رعب وخوف لتنامي قدرات عسكرية دول لم تكن بالحسبان.. وان تكنولوجيا الطيران والدفاعات الجوية الغربية الأمريكية لم تعد هي الأفضل... وتركيا اوصلتها الرسلة ليس من خلال الاراضي السورية وانما على الاراضي الهندية.