رسالة التعليم هي رسالة مقدسة، والاهتمام بمخرجات التعليم والتعلم هي أولوية وطنية للخروج بثروة تربوية تليق بحجم الوطن ومحبته وإرثه وأثره.
لماذا أكتب ؟ وماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟
أشعر حقيقة بالاستياء عندما تُطرح قضية تربوية أو توجه أو سياسة تربوية فسرعان ما ننقسم إلى ثلاثة أقسام فريق محايد وفريق معارض وفريق مؤيد، بعض الفرق يحمل بجعبته الأدلة والبراهين والحجج الداعمة أو المناقضة للقرار وفريق يحمل بجعبته التشكيك وكيل التهم والبعد كل البعد عن جوهر الموضوع، لست مع أو ضد لكن مجرد أمنية أن نرتقي بالطرح الذي نطرحه .. مثلًا من غير المنطقي أن تقاس تجربة غير أردنية على المجتمع الأردني إلا إذا تطابقت البيئات تطابق شبه تام فلكل مجتمع خصوصياته وخصائصه الديموغرافية المختلفة وعاداته وثقافته وفلسفته التربوية المختلفة أيضًا.
متى نعود إلى مخزون مكتباتنا الجامعية التي تعج بالدراسات التربوية المختلفة للاستشهاد بها في مواقفنا حتى في نقاشاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذا اردنا ان ننهج نهج تربوي يستند إلى نتائج البحث والتطوير التربوي علينا العمل بجد وإجراء دراسات علمية على عينات ممثلة وفق متغيرات مختارة تكون نتائجها منار وطريق حقيقي في اتخاذ القرار الصائب.