2025-07-09 - الأربعاء
الدبعي يشارك في فعاليات إطلاق مركز التعاون الصيني العربي للعلوم والتكنولوجيا nayrouz الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz عيسى السقار نجم حفل "هنا الأردن.. ومجده مستمر" في "مهرجان جرش" nayrouz مرزوق الخوالدة يهنئ العميد الركن فراس الحباشنة بتعيينه مديراً لشرطة شرق عمان nayrouz الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تزور صرح الشهيد ...صور nayrouz المتقاعدين العسكريين" تُسيّر رحلة العمرة الثانية لعام 2025 nayrouz المنظمة العربية للإدارات الانتخابية تحتفي بعقد من التميز والتعاون العربي المشترك nayrouz تخرج أحمد أكرم الجبور من الجامعة الهاشمية بدرجة البكالوريوس في التمريض بتقدير جيد جداً nayrouz الشيخ محمد أولاد عيسى الفالوجي يولم للشيخ الشايش الخريشا في سرايا القسطل بحضور قامات وطنيه وعشائرية....صور nayrouz المناصير يتابع تنفيذ أعمال الصيانة والتوسعة لمدرسة مغاير مهنا الثانوية للبنين nayrouz " مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدريبية" تظفر بلقب بطولة الأمن العام السنوية لرماية المسدس . nayrouz البرلمانيات الأردنيات" وجامعة الشرق الأوسط يعقدان جلسة حوارية حول التمكين الاقتصادي للمرأة nayrouz 9 تموز .. ما الذي ستشهده الكرة الارضية اليوم؟ nayrouz "أخفيت الأمر عن أولادي" .. إدوارد يروي تفاصيل معركته مع السرطان nayrouz رئيس مجلس الوزراء الكويتي يلتقي الصفدي nayrouz ديمبيلي أمام فرصة لتتويج موسم استثنائي يقوده للكرة الذهبية nayrouz مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها nayrouz الحجاج يشيد بجهود أربع مدارس مشاركة في التقييم النهائي للمدارس الصحية nayrouz السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

دور النقابات المهنية في الدولة الأردنية ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 

سؤال مشروع من طيف واسع من الأجيال من الرعيل الاول (الذي عاصر و يعتصر ألما)  إلى يومنا هذا جيل الحاضر ( الذي يعاصر و يكابد و يجاهد للبقاء على أمل مستقبل أفضل له و للأجيال القادمة) ، هم شهود على مسيرة نشأة النقابات المهنية الأردنية التي يقارب عمرها السبعون عام ، هم أبناؤها الذين شكلوا روافع هياكلها و أساسات قواعدها و حجارة جدرانها التي صارت بيتهم الثاني ليسكنوا فيه و يأووا له رحلة الشتاء و الصيف .
ليسألوا هل استطاعت النقابات  ان تصنع لنفسها هوية محددة الملامح يفصح عن دورها الحقيقي الفعلي ، النابع عن فكر مؤسسي برامجي و نهج واضح ، له رسالة و رؤية  مهنية ، سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، ثقافية ام ضاعت بوصلتها جراء تأثرها بحقبة زمنية كانت فيها حديقة خلفية يتنافس عليها قوى سياسية بذلت كل ما بوسعها في وضع التشريعات و التعليمات التي تضمن الوصاية و بسط نفوذها عليها كأنها محمية خاصة .
نسلط الضوء عبر هذا المقال على أبرز المحاور و الأدوار التي  تشكل اهم اركان جوهر السؤال الذي يدور في خلد كل نقابي حول دور النقابات تجاه  القطاعات التي تقع في صلب اهتمامها و منها :
*إسهامات الدور الاقتصادي :
-هل كان التقليد و النمطية و المزاجية و ضعف الخبرة الإدارية  هو سيد المشهد و العنوان الرئيس في إدارة أموال و موارد النقابات  المالية ؟.
ان كان نعم ، اذا هو  الأمر الذي تسبب لصناديق النقابات بخسائر فادحة بملايين الدنانير على شكل مشاريع اراضي مجمدة أو اسهم مطروحة  للتداول مهملة متروكة فقدت قيمتها السوقية لغياب الاختصاص لإدارتها ، مما ادى سوء إدارتها إلى أزمات حرمت آلاف المنتسبين من المتقاعدين و الأرامل و الأيتام من مستحقاتهم.
هل  اعتمدت النقابات في دخلها على مصادر الاعتماد الذاتي ؟ 
عبر إقامة مشاريع تنموية عوائدها الربحية مضمونة تعود بالإيجابية على الصناديق و على جودة الخدمات و تحسين الظروف المعيشية لمنتسبيها  داخل مجتمعاتهم المحلية ؟
هل أسهمت في إنشاء الجمعيات التعاونية متنوعة المجالات و القطاعات ، الزراعية ، الصناعية ، الطبية ،  المستشفيات ، المدارس، الجامعات ، الشركات الانتاجية ،  وغيرها علما أن موازناتها بالملايين ولو تكاتفت معا أو تضامنت لأصبحت احد مصادر و روافع التنمية الاقتصادية الوطنية ، و أحد عناصر الحل لملف التشغيل و البطالة الأردنية و دعامة أساسية  للاقتصاد الوطني.

*إسهامات الدور التعليمي و العلمي :
هل شاركت النقابات في تقييم مخرجات التعليم العالي لغايات تطوير المهن و ترشيق المساقات التعليمية و مراجعتها لمواكبة متطلبات السوق العصرية وموازنة الجانب الأكاديمي النظري مع  التطبيقي العملي لغايات تأهيل كوادر مؤهلة مدربة قادرة على الانخراط في سوق العمل مباشرة ، بالإضافة إلى متابعة حثيثة و جدية لتطورات عصر الحداثة و ادواتها و تدريب منتسبيها عليها و الاطلاع على اخر مستجدات تفرعات التخصصات  بالتنسيق مع الوزارات المعنية لاعتمادها في خطط التدريب .

*اسهامات الدور النقابي  السياسي الحزبي .
مع انطلاقة مرحلة التحديث السياسي ، هل قامت النقابات بدور فاعل و أساسي في تحفيز منتسبيها و دعوتهم للانخراط في العمل الحزبي لتأسيس مرحلة جديدة تحت بند فصل مسارات العمل المهني عن الحزبي وتنظيم العلاقة بينهما ضمن إطار تكاملية الأدوار و تبادل الأفكار و التشاور حول الملفات ذات الأهمية و تنسيق الجهود في إعداد المقترحات لحلها وطرحها  أمام الجهات الرسمية ، الأمر الذي يمنع عودة الحقبة التي كان فيها العمل النقابي صاحب الظل الطويل للعمل السياسي .
ختاما النقابات المهنية و العمالية داخل الدولة الأردنية لها تاريخ عريق و باع عميق تجلت أبهى صورها في العمل السياسي و التفاعل مع  أحداثه ، و لعل هذا  كان على حساب العمل المهني و متطلباته وهو ما أحدث فجوة في جدار الثقة مع مرور الزمن بين منتسبيها و مجالسهم ، و فقدان الشغف في المشاركة ، ليكون السبب الرئيسي لظهور طبقة نقابية برجوازية تؤمن بالفردية و الرمزية حتى أنها نسبت اسماء الدورات و المجالس لها ، واعتادت التكرار و حرصت على وضع التشريعات و الأنظمة الداخلية لعمل النقابات مما أدى إلى تحجيمها على مقاسها لضمان بقاءها  تحت الاضواء واستخدامها لاغراضها الخاصة مما اضاع دور النقابات المهنية الاساسي في التنمية البشرية والاقتصادية.
اليوم  مجالس النقابات المهنية يقع على عاتقها  واجب تبني البرامجية المهنية النقابية و حسم أدوارها و مهامها و التركيز عليها ، و التخلي عن البقاء في المنطقة الرمادية  و التعافي من شيزوفرينيا ثنائية (المهنية و السياسة) و التخلص من الفردية في الإدارة و الرمزية وفق نسق المنهجية التقليدية السابقة  القائمة على رفض التجديد و ابعاد الكفاءات و أضعاف العمل الجماعي الميداني و تضييق مساحات المشاركة داخل  الهيئات العامة بدلا من توسعتها ، ثم مراجعة الاخطاء السابقة و الاستفادة منها ، دون ذلك يعني أن النقابات تتجه نحن الاضمحلال  أو الحل ،  أو الاكتفاء بأدوار المؤسسات الشرفية الفخرية الاعتبارية التي لا تملك أي صلاحيات أو زمام من  أمرها في اتخاذ القرار ، فالقرار لا تصنعه الايادي المرتجفة، و لا الهيئات الضعيفة المهمشة.
الاردن يستحق الافضل و الأجدر و الاكثر أخلاصا و صدقا في تمثيله داخل كافة المواقع و على جميع الأصعدة و المستويات ، لأننا عهدنا له بأن يكون الاقوى عزيزا كريما، آمنا مطمئنا مستقرا.