وقع سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووزير العمل السابق ومؤسس مركز تطوير الأعمال نايف استيتية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة مشاركتهم في النشاطات الاقتصادية وبرامج ريادة الأعمال.
وأكد سمو الأمير مرعد خلال توقيع المذكرة أهمية الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لدورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص تشغيل وتمكين اقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ما يسهم في إدماجهم بشكل فاعل في سوق العمل.
وأشار سموه إلى أن نشر ثقافة الدمج والشمولية في القطاع الاقتصادي يعزز من صورة الأشخاص ذوي الإعاقة كمشاركين فاعلين في عملية التنمية، ويُسهم في تقليص نسب الفقر والبطالة بينهم، إلى جانب تزويد سوق العمل بكفاءات مؤهلة قادرة على الإبداع والإنتاج.
من جهته، أوضح نايف استيتية أن توقيع هذه المذكرة يأتي انسجامًا مع رؤية مركز تطوير الأعمال في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المنظومة الاقتصادية من خلال برامج التمكين الاقتصادي، وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة والعمل ضمن بيئات عمل دامجة، تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي في دعم الشباب ورفع جاهزيتهم لسوق العمل.
وتركز مذكرة التفاهم على إعداد خطة عمل مشتركة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج التنموية وسياسات المركز، وتوفير فرص تدريب وتأهيل للعاملين على منهجيات التعامل الحقوقي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم فني ومعلوماتي يعزز من مشاركتهم في منصات المركز وأنشطته المختلفة.