في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية المستدامة مع القطاع الخاص بهدف دعم الشباب الأيتام، وقّع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام مذكرة تفاهم مع شركة بن العميد، تهدف إلى تغطية تكاليف الدراسة لشابين من الشباب المستفيدين من الصندوق ولمدة عام دراسي كامل، مما يعزز من مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، ويفتح أمامهم أبواباً نحو مستقبل أكثر استقرارًا ونجاحًا.
تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بدعم الشباب من خلال توفير منح تعليمية تتيح لهما استكمال دراستهم، بما يسهم في تمكينهما أكاديميًا، ويفتح أمامهما أفقاً أوسع لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة. وتؤمن شركة بن العميد بأهمية دورها في المسؤولية المجتمعية، معتبرة أنها جزءًا أساسيًا من رسالتها وهدفها في دعم أفراد المجتمع المحلي.
وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت السيدة نور الحمود، المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام:
"نفخر بهذه الشراكة مع شركة أردنية محلية رائدة لم تتوانى بتقديم الدعم لشبابنا المستفيدين من الصندوق. ونحن ندرك أن الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات المجتمع بمختلف قطاعاتها، هي ركيزة أساسية لتحقيق رسالتنا في تمكين الشباب الأيتام. فبالتعاون وتكامل الأدوار، يمكننا إحداث أثر حقيقي ومستدام في مستقبلهم."
ومن جانبه، قال السيد باسل الضاهر، المدير المشارك لشركة بن العميد:
"بصفتنا شركة أردنية محلية، نعتبر أنه من واجبنا أن نكون قوة فاعلة للخير داخل مجتمعنا. شراكتنا مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام تعكس هذا الالتزام الراسخ بدعم المبادرات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الشباب الأيتام. نؤمن بأن التعاون مع المؤسسات المحلية الخيرية هو أحد أهم السبل لتعزيز الأثر المجتمعي المستدام، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الجهد المشترك."
تندرج هذه الاتفاقية ضمن رؤية صندوق الأمان في بناء منظومة شراكات استراتيجية مستدامة مع مؤسسات القطاع الخاص، بهدف تعزيز الاستثمار في تعليم الشباب الأيتام كأداة محورية تساهم في تمكينهم لشق طريقهم وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى اليوم أكثر من 4940 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3556 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية وحالياً لدينا 726 من الشباب حالياً على مقاعد الدراسة .