الدكتور
أمين أبو حجلة... قامة وطنية وقيادية تُشرق بالسلام والعطاء
نيروز-
محمد محسن عبيدات
في
عالم يضج بالتحديات ويبحث عن القادة الحكماء الذين يجمعون بين الفكر النير والخلق الرفيع،
يبرز اسم سعادة الدكتور أمين أبو حجلة، رئيس فرسان السلام في الأردن، كواحد من أبرز
رجالات الوطن الذين سطّروا تاريخًا مشرفًا من البذل والعطاء في ميادين السلم المجتمعي،
والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان.
الدكتور
أبو حجلة ليس مجرد اسم لامع، بل هو مدرسة قيادية متكاملة، وموسوعة من القيم والالتزام
والمسؤولية. فقد جمع في شخصيته الفذة بين الحكمة والبصيرة، وبين الكلمة المؤثرة والموقف
الثابت، فكان دائمًا صوت العقل والاعتدال، وركيزة أساسية في جهود بناء المجتمع وتعزيز
وحدته.
يشغل
الدكتور أمين أبو حجلة عددًا كبيرًا من المناصب المحلية والدولية التي تؤكد عمق أثره
وامتداد رؤيته، فهو مستشار في الدراسات الأمنية والإستراتيجية، ومدير مكتب الأردن لسفراء
العالم للسلام الأمريكية، وسفير السلام وحقوق الإنسان، إلى جانب عضويته في الهيئة الاستشارية
العليا للمؤتمر الوطني للشباب، والهيئة الإدارية لملتقى الأردن الثقافي.
كما
يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، ويرأس الهيئة الاستشارية العليا
للبورد الأوروبي للتدريب وإعداد القادة في المملكة المتحدة، وهو عضو في عدة هيئات استشارية
عليا في كل من مصر والأردن وأوروبا، منها النادي الملكي لقطاع الأعمال والإعلام والتنمية
المستدامة، ومركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية.
ولا
تتوقف مساهماته عند المناصب، بل تتجاوزها إلى حضوره الفاعل والمؤثر في المؤتمرات الدولية
والمحافل الكبرى، إذ ترأس العديد من المؤتمرات التي تناولت قضايا السلام والأمن والتنمية.
كما أنه عضو بارز في مشروع مكة العالمية للجودة، ونادي سفراء الإنسانية والسلام الدولي،
ومجلس علماء مصر، والجامعة الدولية للإبداع والعلوم الإنسانية والسلام بين الشعوب،
إلى جانب كونه ممثل نادي الكومنولث الدولي لأصحاب الأعمال في الأردن، وعضو في مؤسسة
الجودة والتميز الدولية السعودية.
أما
على الصعيد المجتمعي، فهو رجل حاضر في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية،
لا يتأخر عن أداء الواجب ولا يتردد في مد يد العون، يحمل همّ الوطن في قلبه، ويعمل
بصدق وإخلاص على تمتين النسيج الاجتماعي، وإصلاح ذات البين، وحل النزاعات بالحكمة والبصيرة.
شخصيته
تُلهم من حوله، فهو قيادي فذ، إداري متميز، متحدث لبق، وثقافته عالية، يمتلك رؤية استراتيجية
ثاقبة، ويعتمد في تعامله على الصدق، الشفافية، والإخلاص في العمل، يتعامل مع الناس
بمحبة وتواضع، ويحرص على العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي استمدها من تعاليم
دينه الإسلامي، فهو رجل كريم، شهم، متسامح، بشوش، ومحب لوطنه وقيادته الهاشمية.
لم
يكن نجاحه محض صدفة، بل هو نتيجة سنوات من التفاني والعطاء والمسؤولية. فكم من أبناء
منطقته نهضوا بفضله؟ وكم من مبادرات رائدة انطلقت برؤيته؟ لقد أحبّه الناس لما يحمله
من صفات نادرة وأخلاق عالية، ولأنه فتح بابه للجميع، قريب من قلوبهم قبل أن يكون قريبًا
من مواقع القرار.
الدكتور
أمين أبو حجلة ليس مجرد شخصية عامة، بل هو رمز وطني وإنساني يزرع الأمل أينما حل، ويبني
السلام بفكره وجهده وسيرته. إنه نموذج حيّ للقائد الذي يُراهن عليه في الأوقات المفصلية،
وركيزة ثابتة في مسيرة الوطن نحو المزيد من الازدهار والاستقرار.
فليحفظ
الله هذا الرجل النبيل، وليمد في عمره، ويبارك في عطائه، ليبقى كما عهدناه دائمًا...
سندًا للوطن، وراعيًا للسلام، وعنوانًا للخلق الكريم.