في لحظة إنسانية مؤثرة، جسّدت الدكتورة مها السعودي مشاعر الحب والفخر والامتنان في رسالة موجهة لشقيقها بمناسبة تخرجه، عبّرت فيها عن فرحة العمر التي لا تُختصر في شهادة جامعية فحسب، بل في مسيرة تعبٍ وسهرٍ وإصرار.
وقالت المزايدة في كلمات تفيض دفئًا واعتزازًا:
"أخي الحبيب، اليوم أراك ترتدي عباءة التخرج بكل فخر، وكأنك تُزهر أمام عيني بعد مواسم طويلة من الجد والاجتهاد. كم هو عظيم هذا اليوم الذي يختصر سنين التعب في لحظة مجد، ويجمع فيها فرحة القلب ودمعة العين."
وأكّدت أن هذا التخرج ليس مجرد حدث عابر، بل محطة مضيئة في سجلّ من الكفاح والإيمان، مضيفة:
"تخرجك يا أخي ليس مجرد شهادة تُعلّق، بل هو حكاية كفاح كُتبت فيها تفاصيل تعبك، ليالي السهر، وأحلامك التي قاومت كل الصعوبات. أنت لم تتخرج فقط، بل علّمتنا أن الطموح لا سقف له، وأن من يسير بإيمان لا يضل الطريق."
وفي ختام رسالتها، أهدت الدكتور مها كلمات ملؤها الدعاء واليقين بالمستقبل، قائلة:
"أنا لا أراك اليوم خريجًا فقط، بل أراك نجمًا سطع في سماء العائلة، ووجهًا يشع نورًا وفخرًا. مبروك يا بطلنا، ويا فخرنا، ويا أجمل نجاح في حياتنا. ليبارك الله لك هذه الخطوة، ويجعلها بداية لرحلة ملؤها الإنجاز والرضا والتوفيق."