2025-07-09 - الأربعاء
3 قتلى في هجوم أوكراني جديد على كورسك الروسية nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الأربعاء 9 يوليو 2025 nayrouz سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 nayrouz سعر الدولار اليوم في مصر الأربعاء 9 يوليو 2025.. ارتفاع «الأخضر» nayrouz الربضي تكتب :أبطال الدفاع المدني الأردني.. أربعة أيام من الصمود في مواجهة نيران سوريا nayrouz ابتلعه محرك الطائرة.. صدمة في مطار بيرغامو! nayrouz النجم شرحبيل التعمري.. صوت الوطن وحنجرته الذهبية nayrouz ترامب: الرسوم الجمركية على الأدوية قد تصل إلى 200% nayrouz الدكتور غازي أبو خمسة الثاني على دفعته في "الأردنية" بتقدير امتياز nayrouz الدكتور إبراهيم الرواحنة يعتذر عن الاستمرار في عضوية مجلس محافظة مادبا nayrouz باشرت عملها رسميًا.. لجنة بلدية أم القطين والمكيفتة برئاسة الحمّاد وعضوية ممثلين عن 4 جهات nayrouz الذهب يتراجع قرب أدنى مستوى في أسبوع nayrouz تعيين الأستاذة شهد الشديفات ممثلة لقطاع الشباب في مجلس محافظة المفرق nayrouz التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيا للطب البشري وتخفيض مقاعد طب الأسنان 20% nayrouz صورة نادرة للملك الحسين والأمير زيد بن شاكر في معرض سلاح المدفعية عام 1984 nayrouz إعلان نتائج الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء المقبل nayrouz اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت nayrouz ريال مدريد ضد سان جيرمان في كأس العالم للأندية.. موعد المباراة والقنوات الناقلة nayrouz غرامة أوروبية على برشلونة تكشف عمق أزمته المالية nayrouz تقرير يوصي بالفواكه والبروتين والماء ويُحذر من السكريات والمقليات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

أركان الاستعداد لعيد الفطر: روحانيات وعادات نبوية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يُعد عيد الفطر المبارك من أعظم المناسبات التي يحتفل بها المسلمون حول العالم. فهو ليس مجرد احتفال تقليدي يعبر عن نهاية شهر رمضان الكريم، بل هو ختام مميز لشهر الصيام والعبادة والتقوى، ومناسبة دينية واجتماعية تجمع بين الروحانيات السامية والقيم الإنسانية النبيلة.

ومع اقتراب هذا اليوم المبارك، يتوجب على المسلمين الاستعداد له بشكل شامل ومتكامل، يشمل الجوانب الروحية والمعنوية إلى جانب الجوانب المادية والاجتماعية.

أولًا: الاستعداد الروحي والمعنوي


الاستعداد الروحي والمعنوي يشكل اللبنة الأساسية في استقبال عيد الفطر. فلا يمكن للمسلم أن يشعر بالسعادة الحقيقية والبركة العميقة في هذا اليوم إلا إذا كان قلبه مرتبطًا بخالقه، نقيًا من الذنوب، مشغولاً بالطاعات والقربات. ومن أبرز مظاهر هذا الاستعداد:

التوبة النصوح:
قبل حلول العيد، ينبغي على المسلم أن يراجع نفسه ويقف مع ذاته موقف المراقب والمُحاسب، ليقدم توبة صادقة لله تعالى مما قد يكون اقترفه من ذنوب أو معاصٍ. يقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" [البقرة: 222]. فالقلب الطاهر الذي تخلص من الأوزار هو فقط القادر على استشعار روحانية العيد ولذته.



زيادة العبادات في العشر الأواخر من رمضان:
العشر الأواخر من رمضان هي فرصة ذهبية للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة وقراءة القرآن؛ لأنها تحمل في طياتها ليلة القدر التي تُعادل ألف شهر.
يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام المباركة لتعزيز علاقته بربه، ليكون مستعدًا لاستقبال العيد بقلب عامر بالإيمان.

إخراج زكاة الفطر:
تعد زكاة الفطر أحد أهم أركان الاستعداد لعيد الفطر. وهي سُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تُخرج قبل صلاة العيد لتُطهر الصائم من اللغو والرفث، وتُعين الفقراء على فرحة العيد.
إنها تجسيد عملي لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يجعل الأمة كالجسد الواحد.

الالتزام بالعبادات اليومية:
من المستحب الاستمرار في أداء صلاة التراويح وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء خلال الأيام الأخيرة من رمضان. فهذه الأعمال تعين المسلم على تنقية قلبه وتطهيره، وتُهيئه لاستقبال العيد بروح مطمئنة.

ثانيًا: الاستعداد المادي والاجتماعي
بعد التركيز على الجانب الروحي، يأتي دور الاستعداد المادي والاجتماعي، الذي يُعتبر مكملاً وليس بديلًا عن الأول. ومن أبرز مظاهر هذا الاستعداد:

تهيئة الملابس الجديدة:
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبس المسلم ملابس جديدة أو نظيفة في يوم العيد، وذلك تعبيرًا عن الفرح والسرور بهذه المناسبة المباركة.
ليس شرطًا أن تكون الملابس باهظة الثمن، وإنما الكفاية تتحقق بارتداء ما هو نظيف وجميل.

تحضير الطعام والشراب:
يعد إعداد الطعام والضيافة جزءًا من التقاليد الاجتماعية المرتبطة بعيد الفطر. حيث يقوم المسلمون بإعداد الولائم لاستقبال الأهل والأقارب والأصدقاء، وهو تعبير عن الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي.

وعلى الرغم من ذلك، يجب الالتزام بحدود الشريعة الإسلامية، وعدم الإسراف أو التبذير.


تنظيف المنزل وزينته: من السنن المستحبة تنظيف المنزل وتزيينه بمناسبة العيد، لإظهار البهجة والسرور، وتهيئة الجو المناسب لاستقبال الضيوف.

صلة الرحم وزيارة الأقارب: يعتبر التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء جزءًا لا يتجزأ من فرحة العيد. فالزيارات المتبادلة وتبادل التهاني والتبريكات تعزز الروابط الاجتماعية وتوثق العلاقات الإنسانية.

إعداد الهدايا: تقديم الهدايا للأحبة والأصدقاء هو تعبير عن المودة والمحبة، ووسيلة لتوطيد العلاقات الاجتماعية.

ثالثًا: آداب يوم العيد

في يوم العيد، هناك مجموعة من الآداب الشرعية التي ينبغي مراعاتها لتحقيق الفائدة الكاملة من هذه المناسبة المباركة:

التبكير لصلاة العيد: يُسن للمسلم أن يبكر في الذهاب إلى المصلى، وأن يسير مشيًا على الأقدام.
الأكل قبل الذهاب لصلاة العيد: يُستحب أن يأكل شيئًا بسيطًا قبل الخروج لصلاة العيد، ولو كان عددًا من التمرات.
اختيار طريق مختلف: يُستحب اختيار طريق مختلف للذهاب إلى صلاة العيد والعودة منه، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
التهنئة بالعيد: يُستحب تهنئة المسلمين بعضهم البعض بالقول: "عيدكم مبارك" أو "تقبل الله منا ومنكم".
رابعًا: تجنب المحظورات
على الرغم من أجواء الفرح والاحتفال، ينبغي على المسلم تجنب بعض الأمور التي قد تُفقد العيد قيمته الروحية والأخلاقية، مثل:

الإسراف والتبذير في الإنفاق.
ارتكاب الذنوب والمعاصي.
الغيبة والنميمة.
التفاخر والرياء.
إن الاستعداد لعيد الفطر المبارك ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو فرصة ثمينة لتجديد العلاقة مع الله تعالى، وتعزيز الروابط الاجتماعية، واستشعار فرحة العيد في إطار شرعي.

لذا، يجب على كل مسلم أن يستعد لهذا اليوم المبارك استعدادًا روحيًا ومعنويًا وماديًا، ليكون عيدًا حقيقيًا يرضي الله تعالى، ويجعله فرصة للتقرب إليه سبحانه وتعالى.

نسأل الله أن يجعل عيد الفطر عيدًا مباركًا علينا وعلى الأمة الإسلامية جميعًا، وأن يتقبل منا صالح الأعمال.