2025-05-16 - الجمعة
محمد جمال يكتب :حبُّ الأردنّ nayrouz غالب الشلالفة: نقف خلف جلالة الملك وأجهزتنا الأمنية في مواجهة التحديات nayrouz مجلس محافظة جرش يحقق إنجازات تنموية للنهوض بالخدمات nayrouz الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس وإخراجه بالكامل عن الخدمة nayrouz ثقافة المفرق تنفذ فعاليات الأيام الثقافية في عدد من مدارس لواء الرويشد nayrouz زراعة الأغوار الشمالية تدعو لتنظيم الري لمواجهة موجة الحر المتوقعة nayrouz خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة nayrouz الأردن..ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150 م2 خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 12% nayrouz أكثر من 30 ألف مركبة أعيد تصديرها من المنطقة الحرة في الزرقاء خلال 4 أشهر nayrouz أكثر من 3 آلاف مشارك ببرنامج "أردننا جنة" الجمعة nayrouz طالبة أردنية تتأهل إلى المرحلة النهائية من المسابقة العالمية بمجال العلوم والابتكار في دولة قطر nayrouz أمين تنظيم حزب الريادة: منجم السكري علامة مضيئة في تاريخ قطاع التعدين nayrouz وزارة العدل تعلن نيتها إتلاف أوراق وقضايا في بعض المحاكم النظامية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل شقم...صور nayrouz تحت رعاية الملك محمد السادس..إنطلاق فعاليات المعرض الدولي للصحة بالدار البيضاء nayrouz عجلون: حريق يلتهم 6 دونمات من الأشجار المثمرة في راجب nayrouz ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا ويشيد بالقيادة الجديدة: خطوة نحو نهضة مرتقبة nayrouz أردوغان: مفاوضات إسطنبول فرصة تاريخية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا nayrouz رئيس بلدية صبحا والدفيانة يؤكد لنيروز بدء تنفيذ مشروع طريق صبحا-الحرارة nayrouz إمام مسجد المنوّرة في لواء الموقر "هبة الله" يحصل على شهادة الماجستير nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

خبراء: هدر الغذاء محليا تحد متزايد لمحدودية الموارد والاعتماد على الاستيراد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يقدر خبراء في الأمن الغذائي أن نسبة الهدر في الغذاء تبلغ ثلث الإنتاج على المستوى العالمي، ما يتسبب في مشكلة عالمية ذات أبعاد اقتصادية وبيئية واجتماعية خطيرة، فيما يشكل هدر الغذاء على المستوى المحلي تحديا متزايدا في ظل محدودية الموارد الطبيعية والاعتماد الكبير على الاستيراد في المملكة.
وقال رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان الدكتور عاكف الزعبي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هدر الغذاء يكون في ثلاث مراحل، وهي: الإنتاج، والتسويق، والاستهلاك، وفي جميع أنواع الغذاء، ولا سيما الاستراتيجية؛ مثل القمح والسكر والرز والزيوت واللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والأعلاف.
وأضاف إن مراحل الهدر في الخضار والفاكهة تبدأ من مرحلة الإنتاج عندما تكون الممارسات غير صحيحة؛ فتنقص الإنتاجية ثم ينتج الهدر في التسويق من القطف بسبب نقص تدريب العمال، ويتبع ذلك هدر أثناء الفرز والتدريج والتعبئة، وكذلك خلال نقل الثمار إلى أسواق الجملة، وعند عرضها للبيع في الأسواق أو محلات التجزئة عندما ينتقي المستهلك الثمار فيهدر المتبقي منها، بالإضافة إلى الهدر الناتج عن سلوك المستهلك الخاطئ.
ولفت الزعبي إلى أن نسبة الهدر في جميع المراحل بالأردن يبلغ حوالي 25 % من إجمالي الكمية المنتجة؛ نظرا لأن الهدر الناتج في مرحلة الإنتاج عادة لا يتم احتسابه، عدا عن التبعات السلبية المترتبة على الهدر الناتج من أمراض النبات والمخاطر الطبيعية، والمتمثلة بارتفاع الحرارة وانخفاضها والصقيع والرياح والسيول ومخاطر انخفاض الأسعار الذي يجبر المزارعين على ترك المحصول في أرضه دون حصاده.
وقال الخبير في الزراعة والأمن الغذائي الدكتور رضا الخوالدة إن هدر الغذاء مشكلة عالمية قد تصبح أزمة تتطلب حلولا عاجلة، ومن أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، لأن إهدار كميات ضخمة من الغذاء يوميا في مختلف أنحاء العالم، يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة، فضلا عن الأضرار البيئية والاجتماعية، مشيرا إلى أن هدر الطعام عالميا يبلغ ثلث الإنتاج، أو ما يعادل نحو 1.3 مليار طن من الغذاء سنويا، في الوقت الذي يعاني أكثر من 800 مليون إنسان من الجوع وسوء التغذية.
وبين أن الخسائر الناجمة عن هدر الغذاء تبلغ نحو 940 مليار دولار سنويا، أما بيئيا فيتسبب الهدر في انبعاثات كربونية ضخمة، حيث ينتج حوالي 8-10% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميا نتيجة هدر الغذاء، ما يسهم بشكل كبير في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، ومشكلة التغير المناخي.
وأرجع أسباب هدر الغذاء إلى عدد من العوامل، أبرزها الإنتاج الزراعي والتخزين حيث يهدر جزء كبير من الغذاء في مراحل الحصاد والتخزين بسبب سوء البنية التحتية، وعدم كفاءة أنظمة النقل، والتبريد، بالإضافة إلى التوزيع والتسويق لأن معايير الجودة الصارمة في الأسواق التجارية تؤدي إلى رفض كميات كبيرة من المنتجات الزراعية بسبب الشكل أو الحجم، على الرغم من صلاحيتها للاستهلاك، فيما يعد الاستهلاك المنزلي أحد أكبر مصادر الهدر؛ نظرا لأن المستهلكين يتخلصون من كميات كبيرة بسبب سوء التخطيط أو الإفراط في الشراء.
وأشار إلى أن هناك عدة مبادرات في الأردن لتوزيع كميات الغذاء على المحتاجين وتصريفها بما يتواءم والحفاظ على البيئة ومراعاة حاجة الناس لها.
ودعا الخبيران الخوالدة والزعبي إلى تحسين البنية التحتية وسلسلة التوريد للحد من الهدر في الغذاء، وكذلك الاستثمار في التخزين والتبريد للمساعدة في تقليل الفاقد خلال مراحل الإنتاج والنقل، وإعادة توزيع الفائض من خلال تشجيع التبرع به للمحتاجين عبر بنوك الطعام والمنظمات الخيرية، بالإضافة إلى رفع وعي المستهلكين من خلال حملات التوعية حول التخطيط المسبق للوجبات وتخزين الطعام بشكل صحيح، وتشريع قوانين تحفز المطاعم والأسواق على التبرع بالأطعمة، وتطوير تطبيقات تساعد المستهلكين والمتاجر على تقليل الهدر.
المستثمر ليث فاخوري الذي يؤسس لمشروع يقلل هدر الغذاء في الأردن من خلال تطبيق يهدف لربط المطاعم والفنادق ومختلف المتاجر بالمستهلكين، قال إن كمية كبيرة من الغذاء تهدر يوميا في المطاعم والمتاجر، لذلك فإن التطبيق الذي ينفذه سيحول الفائض لفرصة حقيقية لفائدة المجتمع والبيئة المستدامة.
وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها المستثمرون في قطاع الصناعات الغذائية نتيجة عدم قدرتهم على تسويق منتجاتهم، سيعمل التطبيق على التقليل من هذه الخسائر، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بعرض السلع بسعر أقل.
من جهتها، تطرقت خبيرة الغذاء الذكي والوظيفي المهندسة رانيا البابلي إلى مفهوم مختلف للحد من الهدر الغذائي يعكس اختصاص الغذاء الذكي والوظيفي الذي يعد مفهوما حديثا يطور الصناعات الغذائية الزراعية للمساهمة في تحقيق قيمة اقتصادية مضافة، فضلا عن رفع القيمة الغذائية للمنتجات من خلال إطالة مدة صلاحيتها ومعالجة مختلف الوظائف الغذائية.
وقالت إن هدر الخبز من المشكلات الكبيرة، إذ تصل نسبة التالف في بعض المخابز إلى نحو 30 %، بينما ترتفع هذه النسبة في المناطق الريفية لتصل إلى 50 %.
واشارت إلى أن التجارب التي أجريت لتحسين جودة الخبز وإطالة عمره الافتراضي، بناء على دراسات الغذاء الوظيفي والذكي التي أظهرت أن إضافة مواد طبيعية مثل التمر تسهم في تقليل التلف وتضاعف مدة صلاحيته، وتجعله يؤدي وظيفة غذائية متكاملة.
وأوضحت البابلي أن حلول الهدر يمكن تطبيقها في الغذاء الذكي والوظيفي كتجفيف الخضار والفواكه، والتي يمكن استخدامها كمواد أولية في الصناعات الغذائية، ما يتيح إنتاج أغذية وظيفية عند تصنيعها وفق أسس علمية صحيحة، ما يؤدي إلى الحد من الهدر الغذائي.
--(بترا)