2025-07-09 - الأربعاء
البنك الدولي: 950 ألف مستفيد من برنامج الحماية الاجتماعية في الأردن nayrouz نصار: ميزانية الاتحاد ستتضاعف إلى 8 ملايين دينار nayrouz الخيرية الهاشمية: المساعدات الأردنية إلى غزة ستستمر nayrouz القسام تعلن محاولتها أسر جندي في خانيونس nayrouz الدفاع المدني يوجه نصائح لتجنب الحرائق في الصيف nayrouz آلية تسوية أوضاع المتصرفين بالوحدات السكنية في وادي الأردن nayrouz المعونة الوطنية يحذر من أخبار مضللة تتعلق بخدماته والدفعات النقدية للمنتفعين nayrouz الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة nayrouz الدبعي يشارك في فعاليات إطلاق مركز التعاون الصيني العربي للعلوم والتكنولوجيا nayrouz الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz عيسى السقار نجم حفل "هنا الأردن.. ومجده مستمر" في "مهرجان جرش" nayrouz مرزوق الخوالدة يهنئ العميد الركن فراس الحباشنة بتعيينه مديراً لشرطة شرق عمان nayrouz الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تزور صرح الشهيد ...صور nayrouz المتقاعدين العسكريين" تُسيّر رحلة العمرة الثانية لعام 2025 nayrouz المنظمة العربية للإدارات الانتخابية تحتفي بعقد من التميز والتعاون العربي المشترك nayrouz تخرج أحمد أكرم الجبور من الجامعة الهاشمية بدرجة البكالوريوس في التمريض بتقدير جيد جداً nayrouz الشيخ محمد أولاد عيسى الفالوجي يولم للشيخ الشايش الخريشا في سرايا القسطل بحضور قامات وطنيه وعشائرية....صور nayrouz المناصير يتابع تنفيذ أعمال الصيانة والتوسعة لمدرسة مغاير مهنا الثانوية للبنين nayrouz " مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدريبية" تظفر بلقب بطولة الأمن العام السنوية لرماية المسدس . nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

جرادات يكتب مقال منصف عن يوسف العيسوي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور محمد عبد الستار جرادات

كان ومازال من الصعب ان أكتب عن شخصية وطنية وقامة حقيقية ورجل من رجالات الوطن الذين أفتخر بهم كما يفتخر بهم الأردنيين جميعاً، وذلك للأسف خوفاً من أن أتهم بالتملق او الرياء او غيرها من التهم الواهية التي أصبح بعضنا يخاف منها اذا أراد تمجيد الوطن او ابناءه، إلا أنني قررت ان اتخلص من عقدة الخوف هذه واكتب بغض النظرعن أي شيء وذلك لان هذه الشخصية كان لها اثر كبير في نفسي بكل صدق وامانة.

 
هذا الرجل الذي اريد أن أحاول انصفه في هذا المقال هو يوسف حسن العيسوي " أبو حسن " مع حفظ الألقاب، فأبو حسن كما يحب ان يقال له شخصية وطنية وابن الجيش العربي العظيم، وقبل ان ينال ثقتي وينال ثقة العديد من الأردنيين نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه.

 
سأدخل في الموضوع عبر القصة التي عرفتني على الرجل الذي اكن له كل الاحترام والتقدير من باب العمر والقدر، فمعالي أبو حسن لم اكن اعرفه ولم ألتقيه في يوم من الأيام، والقصة بدأت حين قام أحد الأصدقاء المقربين مني والذي رفض ادخال اسمه في هذا المقال حين كان له لقاء خاص مع معالي أبو حسن في الديوان الملكي وجاءه الاتصال وهو بجواري ونحن جالسين في احد المطاعم يحدد له موعد الزيارة مع معاليه، فكانت المكالمة على النحو التالي :

المتصل الديوان الملكي : مرحبا .. فلان ؟
فأجاب فلان : نعم.
الديوان الملكي : معك مكتب معالي يوسف العيسوي أبو حسن .. الديوان الملكي.
فلان : اهلاً وسهلاً.
الديوان الملكي : بناسبك غدا الساعة 2 ظهراً ؟
فلان : نعم ان شاء الله.
الديوان الملكي : معاليه ان شاء الله بانتظارك، بتشرف.
وأغلق الهاتف صديقي وابلغني بتفاصيل المكالمة، فقلت له : هل بالفعل عندك موعد مع معالي يوسف العيسوي معالي ابوحسن غدا ؟
فقال : نعم.
فقلت له : والله حاب اتعرف عليه، سلم عليه بس تشوفه.
فقال لي : اذا بتحب سأستأذن معاليه وان شاء الله ترافقني غداً.
فأجبته : اذا كان ممكن طبعاً، بتشرف.

وانتهى الموضوع على ذلك وتلقيت اتصالاً في اليوم التالي صباحاً من صديقي، ابلغني بالموافقة على مرافقته لزيارة معالي أبو حسن، بكل بساطة ويسر، رغم انني لم أتوقع ذلك في الحقيقة كوني لا اعرف معالي أبو حسن وخاصة انه يتولى منصب كبير جداً وهو رئيس للديوان الملكي العامر !!

وبالفعل قمت انا وصديقي بالدخول الى الديوان الملكي العامر و زيارة معالي أبو حسن في مكتبه وكان استقباله حار ومتواضع ومهيوب في ذات الوقت ودار نقاش عام وبسيط ومحب وسارت الأمور بكل سلاسة والتقطنا الصور معه داخل مكتبه، ومن ثم طلبت منه قبل ان اهم بالخروج ان تكون لي زيارة أخرى بمعية أبناء عشيرة الجرادات الذين امثلهم وان نقوم بزيارة الديوان الملكي في اقرب فرصة ممكنه لكي نجدد البيعة والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني في اليوبيل الفضي، وهذا بالفعل ما حدث في وقت قصير وكان طلبه الوحيد ان أقوم بتزويده بالأسماء والأعداد مهما كانت، وقال ما حرفه : اهلا وسهلا بالجميع، الديوان هذا بيت الأردنيين ، واحنا كلنا لخدمة سيدنا الله يطول بعمره.

 
ومن ثم قمت بزيارة الديوان الملكي مرة أخرى مع أبناء عشيرتي الجرادات لتجديد الولاء والبيعة لجلالة الملك وكان باستقبالنا في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي عامر ، لكن الجزء الذي أخفيته في هذه القصة والتي ربما تكون بسيطة لكن لها مغازي عميقة وهي انني حين دخلت الديوان الملكي اول مرة مع صديقي وقمت بالحديث مع احد افراد الحرس الملكي على بوابة الديوان الملكي، وقلت له : عنا موعد مع رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ، وعند انتظارنا لأخذ الإذن بالدخول الى الديوان ، قلت له : والله انكم تتعبوا الله يعطيكم العافية، فأجاب برد غريب وغير متوقع : عادي سيدي !! بس والله معاليه إلي دايما مداوم ولا بعرف ليل ولا نهار وما بعرف لا عطلة ولا غيره.

 
فتعجبت من الإجابة التي لم تكن موجه بالسؤال عن طبيعة عمل وفترة دوام معالي أبوحسن !! وإنما عن حالهم بشكل عام ، ومن هنا علمت ان حجم التعب والجهد الذي يبذله هذا الرجل – معالي أبو حسن – فيه تفاني وصدق كبير، حقيقي لخدمة الوطن والملك، وذلك بسبب ردة فعل الحرس البديهية، التي كانت تشير الى أن الحديث الدائر بينهم على طوال الوقت عن مدى حجم العمل الذي يقدمه معالي يوسف العيسوي أبو حسن في خدمة جلالة الملك والديوان العامر .

 
هذه هي قصتي مع معالي أبو حسن باختصار، وفي النهاية أقول، حمى الله الوطن وحمى الله الملك وحمى الأردنيين ورجال الأردن المخلصين.