2025-05-25 - الأحد
الجبور تكتب : الأردنيون ممتزجون بهويتهم ايحمون العهد ويصونون ميثاق الوطن nayrouz الحميدات ، يكتب بمناسبة عيد الاستقلال ... nayrouz المدن الصناعية: الإستقلال منعطف تاريخي لإنطلاق أولى المدن الصناعية في الاردن nayrouz شركة البوتاس العربية تهنىء جلالة الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين nayrouz الشيخ سليمان الاتيم السراحين يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 nayrouz الخريشا تهنئ بمناسبة عيد الاستقلال التاسع و السبعين للمملكة الأردنية الهاشمية 🇯🇴. nayrouz أيلة تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين بفعاليات وطنية مميزة nayrouz الفصول يكتب في ذكرى الاستقلال nayrouz القريوتي يهنئ الملك وولي العهد والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 nayrouz الحدادين / العلم الأردني رمز وطني مقدّس والإساءة إليه حقد دفين وجهل بالقيم الوطنية .. nayrouz مركز الفلك الدولي يتوقع أن يكون الجمعة 6 حزيران أول أيام عيد الأضحى nayrouz الدكتور محمد العجارمة يكتب : دُمت عزّا ثراك تبرا.... nayrouz بيت الشعر.. شاهد على هيبة الزعامة وكرم البادية nayrouz القادريي يكتب :عيد الاستقلال الأردني – يومٌ للفخر والتاريخ. nayrouz 79 عاماً على الاستقلال: الأردن من بناء الدولة إلى دور محوري في الإقليم والعالم nayrouz الطيب لـ"نيروز": الاستقلال مسيرة متواصلة نُجسدها بالتحول الرقمي وصون الهوية الوطنية nayrouz بيان صادر عن الرئيس الفخري لنادي أجيال الغد الرياضي المستشار محمد سلمان أبوعليم nayrouz الدهامشة يهنئ جلالة الملك بعيد الاستقلال ال79 nayrouz المحارب يهنئ الملك وولي العهد بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية nayrouz نيروز تحاور اللواء الزعبي: الاستقلال حكاية وطن نسجها الهاشميون بمداد من نور ودماء زكية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 24 أيار 2025 nayrouz محمد سدر في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر –الخريشا يشكرون ابناء الاسرة الاردنية الواحدة nayrouz العميد الوديان يشارك بتشييع جثمان الرقيب حسين مثارى في مرج الحمام - صور nayrouz نايف عبد المجيد العدوان "أبو أشرف" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 23-5-2025 nayrouz الشيخ حماد احمد الأحيوي في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد بركات مسند حرب ابو تايه nayrouz شكر على التعازي بوفاة العقيد القاضي العسكري صفوان المجالي nayrouz وفاة شاب ثلاثيني بحريق اندلع داخل مبنى سكني في سحاب nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 22-5-2025 nayrouz الزبن يعزي المجالي بوفاة المحامي صفوان سلطان ماجد nayrouz وفاة الحاج رشيد شقيق اللواء الركن المرحوم علي حسين ملحم. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 21 أيار 2025 nayrouz فرع بنك الأهلي – سحاب يعزي الزميل باسل بوفاة والده المرحوم رياض يوسف حنا العلامات nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 20 أيار 2025 nayrouz

حول اسقاط "الكنيست" لخيار الدولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.حسام العتوم

غضبت إسرائيل من حادثة 7 أكتوبر 2023 ، ولازالت غاضبة ، وهي غير متفهمة لها ، وتنعت منفذتها حماس بالارهاب ، و لازالت تبكي من قتل فيها و تعدادهم يفوق الالف بقليل . و عين إسرائيل لاتنام بسبب سيطرة حماس على مجموعة من الرهائن التابعين لها وعددهم محدود ، ووجودهم لديها مؤقت ، وهدفه تبييض السجون ،و توقيف حرب الإبادة ، و إعادة اعمار غزة ، و الذهاب من جديد الى سلام يضفي لبناء دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية مع تجميد المستوطنات وضمان حق العودة . وفي المقابل امتهنت إسرائيل " الفيتو " بوجه وقف الحرب وعقد هدنة بمبادرة روسية و للجزائر و لمجلس الأمن نفسه بحجة ابقاء المجال مفتوحا أمام المفاوضات حول الرهائن ، و هو الموضوع المقلق لإسرائيل و أمريكا ، و الضاغط عليهما أمام الرأي العام الإسرائيلي و الغربي .

و تغمض إسرائيل عينها ومعها أمريكا و عواصم الغرب و اليابان عن حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب فلسطين في غزة ، و جلهم من المدنيين الأطفال و النساء . و العدد الرسمي لشهداء فلسطين و صل الى 30 ألفا ، و غير الرسمي بسبب من هم تحت الانقاض حوالي 100 الف ، و أعداد غير معلنة من الإسرائيليين معظمهم من العكسر .و السابع من أكتوبر صيحة و هبة غاضبة بوجه الاحتلال الرابض فوق فلسطين و الاراضي العربية منذ 75 عاما ، و الضغط يولد الأنفجار ركيزة تحرك حماس ، و التي هي حركة عربية فلسطينية تحريرية و أيدولوجيا ثابته و نامية من وسط القضية العادلة ومن إسم كل شهيد ، وهي ليست وحدها في صف المقاومة الفلسطينية و العربية ،و حزب الله على الخط ، و الحوثيون كذلك .

و قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 هو من صنع إسرائيل سياسيا ، و نادى بدولة عربية أي فلسطينية مجاوروة رفضها العرب لقدسية فلسطين حينها ، وكانت إسرائيل تعرف مسبقا ردة فعل العرب ، فواصلت بناء دولتها بقوة السلاح عامي 1948 و 1967 ،و تصدت لدحرها من قبل العرب في حرب تشرين عام 1973 رغم تحقيق العرب نصرا فيها بعد تحرير مساحات واسعة من مدينة القنيطرة الجولانية العربية السورية و بجهد واضح لقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة / الجيش العربي . و بعد فك الارتباط عام 1988 بعد الارتكاز على قمة الرباط العربية عام 1974 ،عززت اتفاقية " أوسلو " عام 1993 الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و تمهيد الطريق لبناء دولة فلسطين عبر خطوة الى الأمام و خطوتين الى الخلف ، و حوارات و جلسات محلية و اقليمية و دولية مكوكية سرابية ، قادتها الرباعية الدولية بداية ( أمريكا ، و الأمم المتحدة ، و روسيا الاتحادية ، و الاتحاد الأوروبي ) ، هنا أستثني روسيا الاتحادية بطبيعة الحال و دورها المشرف و الشجاع من القضية الفلسطينية و بإستمرار ، ثم انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بمسار القضية الفلسطينية بالتعاون مع إسرائيل ، و شكلا معا كوابحا لاجمة للدولة الفلسطينية ، وضد امكانية تحقيق اشراقة لها في المنطقة .

ويبقى الخيار التاريخي بالنسبة للفلسطينيين و العرب هو اعلان الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية و حق العودة و الدعوة لتجميد المستوطنات من طرف واحد ، وهي خطوة استراتيجية هادفة لا رجعة عنها . و ان لم يتحقق السلام الذي ترفضه إسرائيل و تسانده أمريكا و دول الغرب الذين يمثلون احادية القطب ، فإن الاستسلام مرفوض ، و الفلسطينيين و العرب هم أصحاب القضية العادلة ، و تاريخهم الكنعاني العريق ، و قرأنهم الكريم الى جانبهم . و شمس الحرية لابد و أن تبزغ يوما ، و شعار القومية العربية " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة " لابد و أن يتصدر المشهد العربي يوما . و ثورة العرب الكبرى الهاشمية التي أطلق عنانها ملك العرب و شريفهم الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1916 و التي قصدت توحيد العرب في دولة واحدة سوف تجدد رسالتها من جديد ، ولا مخرج للعرب من غير التمسك بوحدتهم لأخذ حقوقهم بعد تمسكهم بالقوة و بالسياسة الواحدة .

إلغاء الدولة الفلسطينية من قبل إسرائيل و من يساندها وسط أحادية القطب لن يمر بسلام ، و الحقيقة لا تغطى بغربال ، و العالم بدأ يتغير ، و حتى الجانب الغربي منه ، و تقود روسيا اليوم و منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، و مع انطلاقة العملية الروسية الخاصة عام 1922 توجه عالم متعدد الاقطاب و الذي هو أكثر عدالة و انصافا للقضية الفلسطينية ، ولقضايا العالم الاحتلالية ، و يشمل شرق و جنوب العالم . و نلاحظ مواقفا مشرفة الى جانب روسيا ، للصين ، و لأيران ، و لتركيا ، و الهند ، و لأفريقيا – خاصة لجنوبها ، ووعي عالمي يشهد له بالنجاح لتطويق المؤامرات الصهيونية التي تنخر في قضايا العالم .و أصبح المطلوب جهارا نهارا و بعد حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ،و الشروع في تفكيك مشروع الدولة الفلسطينية ، تفكيك ما يسمى بإسرائيل و ترحيلها من المنطقة من حيث أتت و يهودها من منطقة بيريبدجان الروسية ، و الهاب بها الى حيث وعد و أعلن الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين ، الى القرم و سخالين .

لا يكفي اعلان نتنياهو ، و بن غفير ، و سيموتريش و عموم الليكود مجرمي حرب ، فصورة إسرائيل بالكامل في العالم ظهرت عدوانية و عنصرية و مجرمة ، خاصة بعد حرب الإبادة من طرفها بحق الفلسطينيين ، و لشروعها بمواصلة بناء دولة يهودية خالصة بعد تأكدها من التخلص من الدولة الفلسطينية ، و الذي هو مشروعها المعاصر و المستقبلي . و منظر مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية السمراء ليندا توماس – غرينفليد في مجلس الأمن وهي تعلن الفيتو رقم 3 لصالح عدم وقف الحرب في غزة لمساعدة إسرائيل في اطلاق سراح مزيد من الرهائن مرعب حقا . و ليس مهما أن يقتل الفلسطيني في أرضه بالنسبة للمحتل الإسرائيلي ، لكن الغريب أن يقتل أمام أعين أمريكا و عواصم الغرب ، وهم من يدعون تمسكهم بالقانون الدولي و يدينون دولة عظمى في المقابل مثل روسيا فقط لأنها تنبهت لمؤامرة أمريكا ذاتها عليها من خلال العاصمة الأوكرانية " كييف " ، و بهدف زج الناتو الى داخل الاراضي الأوكرانية ، و لاجتثاث روسيا منها ، و للعبث بأوراق العلاقات الروسية – الأوكرانية ، و لتحويل علاقة الجوار و الأخوة بينهما الى عداء أبدي . و تم استغلال التيار البنديري الأوكراني من قبل أمريكا عبر الثورات البرتقالية و انقلاب " كييف " عام 2014 لتحقيق مأربها ، و جرت الغرب كله خلفها ، وهو الذي أصيب بعمى الالوان .