2025-08-27 - الأربعاء
أمين عام وزارة الصحة يتفقد مراكز صحية في الزرقاء nayrouz افتتاح فعاليات مهرجان "سبيل الحوريات السادس" برعاية الخريسات nayrouz الخصاونة يواصل جولاته الميدانية لعدد من مدارس لواء الطيبة nayrouz اللصاصمة يكرم العوران والفراهيد بعد احالتهن للتقاعد nayrouz 20 ألفا و500 موقوف إداريا في الأردن العام الماضي nayrouz إطلاق التقرير 21 لحالة حقوق الإنسان في الأردن nayrouz عطاء لشراء كميات من القمح nayrouz جرش :مطالب بالإسراع في تنفيذ طريق خشيبة قبل فصل الشتاء nayrouz التعليم العالي: قبول 38 ألفا و131 طالبا في تنافس الجامعات nayrouz انطلاق اليوم الطبي المجاني في قضاء الضليل nayrouz الكشف عن هوية حكام الجولة الأولى من بطولة الدرع لكرة القدم nayrouz أبورمان تشارك مدرسة سعد بن أبي وقاص الثانوية للبنين فعاليات الطابور الصباحي. nayrouz مديرية تربية البادية الجنوبية تعقد الاجتماع السنوي لمعلمي التربية الرياضية nayrouz إسرائيل تهدم عشرات المنازل والمنشآت بالداخل الفلسطيني وتعتقل 16 فلسطينيا بالضفة nayrouz نجل المغدور أبو سويلم يكشف موعد ومكان الدفن ويقول : والدي وشقيقي رحلا وهما يودعان ضيفهما على باب منزلنا nayrouz "المعونة الوطنية" يدعو الأسر المنتفعة للتسجيل في برامج التدريب المهني nayrouz المنتخب الوطني تحت سن 23 لكرة القدم يلتقي نظيره البحريني غدا nayrouz القنصل الفخري لأوزبكستان: زيارة الملك محطة تاريخية بارزة بمسيرة تطوير العلاقات nayrouz الاحتلال يحتجز جثامين 726 شهيدا في الثلاجات ومقابر الأرقام nayrouz الملك يلتقي رئيس جمهورية كازاخستان في أستانا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz الحاجة الفاضلة فلاحة السلمان المشاقبة أم نايف في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-8-2025 nayrouz شحاده عبدالفتاح عطيوي المكانين "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب أردني متأثرًا بإصابته بعد اعتداء مروّع بـ"درل" في الرقبة nayrouz قبيلة العدوان تودّع أحد أعمدتها الحاج موسى مصطفى الذراع "أبو صدقي" nayrouz وفاة إيهاب صالح عبدالرحمن الخشم الزيود nayrouz المخابرات العامة تنعى العميد عدوان العدوان nayrouz وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق nayrouz

أوكرانيا تتوعد روسيا بـ"الرد" على هجوم صاروخي طال أوديسا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
توعدت أوكرانيا الأحد، روسيا بـ"الرد" على هجوم ليلي عنيف بالصواريخ على مدينة أوديسا الساحلية أدى إلى مقتل شخصين وتضرر كاتدرائية تاريخية، بينما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله نظيره البيلاروسي وحليفه ألكسندر لوكاشنكو "فشل" هجوم كييف المضاد.

وقال لوكاشنكو لبوتين "لا يوجد هجوم مضاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية، ليردّ عليه الأخير "ثمة هجوم، لكنه مني بالفشل".

وغالبا ما تتعرض أوديسا الواقعة على البحر الأسود لضربات روسية، علما بأن وسط المدينة مدرج في لائحة يونسكو للتراث العالمي للبشرية.

وكانت المدينة استُهدفت ليل السبت الأحد، بهجوم أوقع قتيلين و22 جريحا بينهم أربعة أطفال على الأقل، وفق السلطات الأوكرانية.

وتعرضت الكاتدرائية التي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من 200 عام، لأضرار مثل انهيار جدران واحتراق أيقونات وتحطّم ثريات، وفق صحفي في وكالة فرانس برس.

وتناثر الحطام على الأرض، بينما حضر سكان للمساعدة في إزالة الركام.

وقال الكاهن المسؤول في الكاتدرائية الأب ميروسلاف لفرانس برس "كل الزخرفات دمّرت عمليا. برج الجرس فقط لم يمسّ".

وتوعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بـ"ردّ انتقامي ضد الإرهابيين الروس، من أجل أوديسا".

وقال في مداخلته المسائية اليومية "لا يمكن أن نسمح بأن يعتاد الناس من حول العالم على هجمات إرهابية".

وأضاف "هدف كل هذه الصواريخ ليس المدن أو القرى أو الناس فحسب. هدفها البشرية وأسس ثقافتنا الأوروبية برمّتها".

في باريس ندّدت منظمة يونسكو الأحد، بالهجوم الصاروخي "السافر الذي شنته القوات الروسية وأصاب مواقع ثقافية عدة في وسط أوديسا".

وقالت مديرة يونسكو أودري أزولاي إن الهجوم يشكل "تصعيدا في أعمال العنف التي تستهدف تراث أوكرانيا الثقافي".

"نوافذ محطّمة"

وندّدت وزارة الخارجية الأوكرانية بـ"جريمة حرب لن تنسى ولن تغتفر".

وقال أوليكسي المقيم في أوديسا إن "نوافذ غرفته تحطّمت" في إحدى الضربات، وأفاد فرانس برس بـ"وجود فجوة في سقف المطبخ".

وجاءت الضربات بعدما أعلنت موسكو إجراء مناورات عسكرية في البحر الأسود حيث يتصاعد التوتر منذ انتهاء مفاعيل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.

وتقع أوديسا على البحر الأسود، وتعد استراتيجية للنقل البحري والإشراف العسكري على هذه البقعة المائية الحيوية. إلا أن المدينة تشهد منذ أيام زيادة في الاستهداف الروسي في أعقاب إعلان موسكو إنهاء العمل باتفاقية لتصدير الحبوب الأوكرانية، كان ميناء أوديسا منفذا أساسيا فيها.

وأعلنت وزارة الثقافة الأوكرانية أنها أحصت أضرارا لحقت بـ29 من المعالم التراثية الثقافية المهمة.

واتّهم الحاكم الإقليمي أوليغ كيبر الجيش الروسي بـ"توجيه صواريخه عمدا نحو الوسط التاريخي لأوديسا".

في رسالة موجّهة إلى البطريرك الروسي كيريل نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، دعا رئيس أساقفة أبرشية أوديسا التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الأحد، إلى "وقف إراقة الدماء"، مضيفا "أسقافتكم وكهنتكم يكرّسون ويباركون الدبابات والصواريخ التي تسقط على مدننا المسالمة".

وتؤكد القوات الروسية أنها تستهدف حصرا المواقع العسكرية.

والأحد أكد الجيش الروسي أن الضربات الأخيرة استهدفت "منشآت تم فيها الإعداد لهجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيّرة"، مشيرا إلى أنه "تم تدمير كل الأهداف المحددة".

وحمّلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مسؤولية الدمار اللاحق بالكاتدرائية لـ"ضمير" كييف التي تنشر، بحسب المتحدثة، أنظمة دفاع جوي في مناطق سكنية.

لقاء حشود

في ما يتعلّق بمجموعة "فاغنر"، أكد لوكاشنكو لبوتين أنه "يبقي" المجموعة في وسط بيلاروس، وذلك بعد أسابيع على وصول عدد من مقاتليها إلى البلاد.

وأعلن لوكاشنكو، في ما بدا إشارة تهديد مبطّن، أن مقاتلي فاغنر يرغبون في زيارة بولندا، إلا أنه يحول دون ذلك، مضيفا "نحن نسيطر على ما يجري (مع فاغنر). مزاجهم سيئ".

وقال لوكاشنكو إن عناصر المجموعة "يطلبون الاتجاه غربا، يطلبون مني الإذن (...) للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)"، مضيفا "لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروس، كما اتفقنا".

وأثناء إدلائه بهذه التصريحات، ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه بوتين، وفق ما أظهر شريط فيديو للقاء.

وكانت هذه المجموعة شنت تمردا مقتضبا ضد القيادة العسكرية الروسية توسطت بيلاروس لوقفه في حزيران/يونيو.

وبعد اللقاء، حيّا بوتين ولوكاشنكو جموعا في بلدة كرنشتات القريبة من سان بطرسبرغ، والتي تضم قاعدة بحرية.

وأتى هذا المشهد الذي لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من مدى عفويته، في وقت تبذل السلطات الروسية جهودا منذ تمرّد فاغنر، لإظهار أن بوتين ما زال يتمتّع بتأييد شعبي وعسكري.

واتّهم لوكاشنكو وارسو بالسعي إلى السيطرة على أراض في غرب أوكرانيا وضمّها إلى بولندا.

ورد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالتنديد بـ"محاولات عقيمة" ترمي إلى "دق إسفين بين كييف ووارسو".

وجاء في تغريدة أطلقها "خلافا لروسيا، استخلصت بولندا وأوكرانيا العبر من التاريخ وستبقيان متحدتين في وجه الإمبريالية الروسية وانتهاك القانون الدولي".

أ ف ب