2025-05-10 - السبت
قبل الكلاسيكو.. ماذا يحتاج برشلونة وريال مدريد للفوز بالليغا؟ nayrouz وفاة نجم الراب التونسي «كافون» بعد صراع مع مرض نادر nayrouz «زايد».. حسين الجسمي يُرزق بمولوده الأول nayrouz ضربة جديدة للحوثي.. إحباط تهريب أدوات حربية في البحر الأحمر nayrouz صورة توثق لحظة تسلم حميدان التركي تمهيدًا لترحيله إلى السعودية nayrouz حملات أمنية حازمة تكشف تسللًا جماعيًا للسعودية خلال أسبوع nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz أوتشا: سبعون في المئة من سكان غزة بين نيران الاحتلال nayrouz اصطياد الجواسيس الرقميين.. تركيا تحبط أخطر عملية اختراق سيبراني nayrouz النائب تيسير أبو عرابي : الأردن وفيّ لرسالته ولن تثنيه حملات التشويه عن نصرة غزة nayrouz "جون أفريك" ترشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال ، ماهي حظوظ الاخيرة لتكون اول رئيسة حكومة انثى ؟ nayrouz حضور كبير ومميز لمخيم ورحلة مبيت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في غابات برقش nayrouz رئيس الوزراء الباكستاني: دمرنا قواعد العدو وأسقطنا طائرات رافال nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يثمّن عفو عشيرة الرجبي عن الحوراني ويشيد بروح التسامح والوحدة الوطنية nayrouz مواقف الشرف والعز الأردنية جبال راسخة تتحطم عليها كل الأقلام المأجورة. nayrouz محمد ياسين الخوالدة يهنئ شقيقه وصفي بتخرج نجله أسامة nayrouz الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة nayrouz الجبور يكتب جهود رجال سلاح الجو الأردني... دعمٌ للأهل في غزة ورسالة وفاء لا تنقطع nayrouz هينيسي تكشف عن دودج تشالنجر هيلكات بقوة 1000 حصان nayrouz الحماد يكتب الأردن والإنزالات الجوية في غزة: بين الواجب الإنساني وحملات التشويه المأجورة. nayrouz
وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz

قصر «برقع»: قلعة في صحراء الأردن تروي تاريخا إسلاميا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في موقع جغرافي يحاذي سوريا شمالا والعراق شرقا، وعلى بعد 260 كم من العاصمة عمان، لا زالت مدينة الرويشد الأردنية التابعة لمحافظة المفرق تحتفظ بأثر تاريخي قديم.
في عمق صحرائها وعلى مسافة 22 كم من المدينة، يتربع «قصر برقع» الأثري شاهدا على عمق التاريخ فيها الذي يعود تاريخ بناؤه إلى عام 700 ميلادية، لفترة حكم الوليد بن عبد الملك (668-715 ميلادية).
يُعد «برقع» أحد القصور الأثرية الإسلامية التي بُنيت من حجارة البازلت السوداء المتوفرة في تلك المنطقة.
لم تكن رحلة الوصول إلى المكان سهلة، فقد استطاعت الأناضول بالتنسيق مع دائرة الآثار العامة (حكومية) من زيارة المكان والوقوف على أبرز معالمه وفكرة اختيار مكان بنائه.
ورغم سقوط معظم أحجاره إثر العوامل الجوية إضافة إلى العبث فيها، إلا أن القصر لا زال يروي بما بقي من معالمه قصة تاريخ إسلامي وحنكة أهل الماضي في انتقاء الأماكن الحساسة لضمان الأمن والحفاظ على استقرار الخلافة.
كان القصر قبل انهيار أجزاء منه يتألف من 3 طوابق مختلفة، ومسكن آخر بجانبه، مزوّد بقنوات حجرية وفخارية لتوفير المياه الباردة والساخنة فيه.
وتجاور القصر بركة كبيرة (غدير ماء) لا يُعرف تاريخ تشكله بفعل العوامل الجوية، ويقول أهل المنطقة إن أهل العراق وسوريا كانوا يقصدونها منذ قديم الزمان للتزود بالمياه.
وعُثر في المكان على أعداد كبيرة من الأدوات الصوانية المتنوعة وخاصة فؤوس ومكاشط وسكاكين وشفرات ورؤوس سهام متعددة الأشكال والأحجام بالإضافة إلى مدقات بازلتية خاصة بسحق الحبوب.
كما اكتُشف بالمكان فخار يعود للعصور البرونزية الحديدية، وعدد كبير من الدلائل المادية التي تعود للحضارة النبطية العربية، وبعض النظم المعمارية الرومانية، ونقوش وكتابات عربية قديمة تعود للقرون الميلادية الأولى.

قصة غرام بالصيد والعمارة

مدير آثار المفرق عماد عبيدات، قال:»تعود تسمية القصر باسم برقع نسبة إلى أن الوليد بن عبد الملك كان مغرماً بالصيد واستخدام الصقور العربية المدربة في صيد الأرانب والغزلان الصغيرة وكذلك الإوز والبط خاصة في فصلي الربيع».

وأوضح عبيدات أن القصر يحتوي على نقشين، أحدهما يؤكد أن إعادة بنائه كانت في زمن الوليد بن عبد الملك.
وأضاف: «البرقع مفرد على وزن مفعل باللغة العربية، وجمعه براقع وهو البرقع الذي يوضع على عيني الصقر قبل انطلاقه إلى فريسته، كما يستخدمه الآن رجال الجزيرة العربية ودول الخليج العربي وبلاد أواسط آسيا أيضا لصيد الحيوانات والطيور».
وتابع: «تبلغ مساحة القصر الكاملة 35 في 37 مترا من الشمال والجنوب، والموقع مستطيل الشكل تحيط به مجموعة من الغرف الصغيرة المستطيلة من الجهتين الشمالية والجنوبية».
وأشار إلى أن القصر»دُشن على ثلاث مراحل وهي الرومانية النبطية والبيزنطية والأموية المبكرة».
وزاد: «يوجد بالقصر غرفة دائرية الشكل نصف قطرها 2 متر بوابتها تفتح على الساحة السماوية ولها أكتاف لتحمل القوس الذي يحمل السقف بطريقة الشبائح الحجرية البازلتية ومن خلال تتبع الأنظمة المعمارية».

وصول السياح

وأفاد عبيدات أن القصر يحتوي على ثلاثة أبراج في الزوايا الشمالية والجنوبية والغربية الجنوبية، ويلاحظ وجود ثلاث غرف صغيرة وسط القصر في الساحة السماوية، وفي جنوبه خزان مياه متصل بقناة لإحضار المياه من السد القريب.
وأردف: «على الأغلب استُخدم هذا البرج لمراقبة الطرق الآتية من بلاد الرافدين وسوريا، والذاهبة إلى طريق السرحان للجزيرة العربية ولحراسة المياه الممتلئة بالبرك والغدران».
وزاد: «من المعتقد أن الغزو الساساني الفارسي دمّر الموقع في القرن السابع الميلادي ما بين الأعوام 614-628 ميلادية، وأُعيد استخدامه من قبل الأمويين خاصة الأمير الأموي الوليد بن عبد الملك».
واعتبر عبيدات أن بعد المسافة يحول دون وصول السياح للقصر، موضحا أن دائرة الآثار العامة تسعى لتنفيذ العديد من المشاريع التي تعيد من خلالها بناء المكان وترميمه.
وقال إن القصر ذُكِر في العديد من الدراسات، من بينها كتابات الرحالة البريطانية غيرترود في رحلتها عام 1913 حيث وصفت القصر والتقطت بعض الصور له، ونشرت عنه جامعة أدنبره دراسة عام 1988.
ويضم الأردن وفق إحصاءات رسمية نحو 100 ألف موقع أثري وسياحي، تتوزع في 12 محافظة.