2025-07-19 - السبت
تكريم المخرج أحمد عبد الجليل في افتتاح المهرجان القومي للمسرح nayrouz جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستعد للعام الدراسى الجديد بأقوى خدمات تعليمية شاملة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخماش وجبران nayrouz ديوان الشيخ خالد الحياري يجمع وجهاء عشائر بمستشار الملك nayrouz "هيئة الطاقة" تتلقى 564 طلبا للحصول على تراخيص خلال حزيران الماضي nayrouz مدير الأمن العام يكرّم ألوية متقاعدين...صور nayrouz تلميحات لعودة ذا روك في SummerSlam تُشعل حماسة الجماهير nayrouz برشلونة يواجه الواقع المالي في صفقة دياز nayrouz جدة تستعد لاحتضان حدث عالمي فريد في عالم الموضة الراقية nayrouz الزراعة: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الترقيم الإلكتروني للثروة الحيوانية منتصف آب nayrouz الصفدي يبحث مع المبعوث الأميركي لسوريا تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري اليوم في عمّان nayrouz "حرب البسوس... من جديد؟ nayrouz "الأونروا": مساعدات غذائية تكفي غزة لـ3 أشهر بانتظار الدخول nayrouz أمين عام "الشؤون السياسية" : الشباب محور التحديث السياسي وتمكينهم أولوية وطنية nayrouz كونتي يكشف مفتاح فوز نابولي بالدوري الموسم المقبل nayrouz مدير الأمن العام يلتقي كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي النيابية nayrouz وجد جميل العواملة تنال البكالوريوس في تخصص اللغة الإنجليزية والكورية nayrouz المرصد السوري لحقوق الإنسان: 940 قتيلاً حصيلة أعمال العنف في السويداء nayrouz ارتفاع حصيلة أعمال العنف في السويداء السورية إلى 940 قتيلا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz

وثيقة وزير الداخلية للجلوة العشائرية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 


فايز شبيكات الدعجه


لا أظن أن عقدة الجلوه العشائرية من البساطة بحيث تحلها جره قلم يجرها معالي وزير الداخلية مازن الفرايه من مكتبه الفاره أو مجموعة ذوات تنادوا لاجتماع طارىء واخذوا جملة من التوصيات لحل المشكلة وهم على الارائك ينظرون. أظن أن المسألة صلبة وابعد من ذلك بكثير  وتكسرت عليها عشرات ولربما مئات المحاولات المشابهة على مدى قرن كامل من الزمن. 
خلال اجتماع عقدته لهذه الغاية لجنة الحريات وحقوق المواطنين في مجلس الأعيان بحضور عدد من المختصين تحدث معاليه عن وثيقه قال انها ستنهي المعضلة أو تخفف من حدتها  احتوت أهم بنودها على تحديد المشمولين بالجلوة وهم: (القاتل، والد القاتل، أبناء القاتل) من الذكور فقط لا غير، إضافة إلى أن يعود تقدير قيمة الدية إلى سماحة قاضي القضاة، واقتصار تطبيق الجلوة على القضايا العشائرية وهي (القتل والعرض) مستثنيا أشقاء القاتل وهم الهدف الاول للاخذ بالثأر مضيفا انه سيلزم الحكام الإداريين بتطبيقها. ثم ان مصطلح (وثيقه) الذي استخدمه معاليه مصطلح غريب يظهر لأول ولا يحمل أية  صفة إدارية وقانونية، ويقع خارج إطار القوانين والانظمة والتعليمات والأوامر التي تنظم شؤون الدولة. 
الاجتماع جاء نتيجة لحملة نيابية واعلامية مثمرة يقودها مشكورا النائب الدكتور غازي الذنيبات وهو عميد وخبير أمني متخصص ومحامي ومدير شرطة سابق، نجح بتشكيل حشد نيابي كبير يتجه صوب قوقنة إجراءات صارمة تقتلع الظاهرة الأردنية المستعصية على الحل . 
المفاجأه الصادمه في الاجتماع ظهرت حين كشف معالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر عاطف الحجايا عن وجود 369 قضية قتل دم في كل محافظات المملكة، مسجلة منذ العام 1997 وحتى الآن، وهي منظورة أمام المحاكم، منها 40 قضية صدر فيها أحكام قضائية.
وهذا الوضع مستهجن وتنبعث معه كثير من التفاصيل ويقع خارج العقل والمنطق وحقوق الإنسان، فلا يعقل انه على مدى ما يقارب الربع قرن لم يتم البت سوى باربعين قضية من أصل ما يقارب اربعمائة قضية لا زالت معلقة. وهي أرقام مفزعة يجب أن تستوقف السلطات والمرجعيات العليا ولا تمر مرور السحاب، وتستوجب البحث في ألاسباب والعوائق التي تعترض إصدار الأحكام القضائية في أوقاتها الطبيعية المعقوله ومعالجتها، وتنفيذ الاحكام للحد من ظاهرة الجلوه، ذلك أن إيقاع العقوبة على الفاعل يؤدي إلى إنهاء الخلاف  العشائري، وينهي معاناة عشرات الأسر المشردة منذ سنين.  
وفي ذات السياق اغفل معاليه حقيقة أن الجلوة تلقائية وذاتية المنشأ، بمعنى ان ذوي القاتل يفرون من تلقاء أنفسهم ما إن يتصل بعلمهم نبأ وقوع الجريمه، وقبل تدخل الحاكم الادأرى أو الأمن العام وذلك طلبا للنجاة، وخوفا من التعرض لعمليات الثأر الآنية التي تعقب وقوع الحادث مباشرة،وستكون المشكلة  الأساسية عكسية عند محاولة الأمن العام اقناعهم البقاء في منازلهم . 
الخلاصة ان كل العائلات المشردة مهددة ولن تعود إلى مساكنها فيما لو خيرت بالعودة، وستقرر البقاء في المجلى خوفا على حياة أبنائها، وخشية الوقوع ضحية لانتقام ذوي المجني عليه. 
يبقى الحل التدريجي افضل الحلول باعتماد خطة وطنية طويلة يتم اعدادها وفق دراسة علمية شاملة لارتباط المعضلة بتقاليد وقيم اجتماعية راسخة يستحيل حلها بوثيقة أو باجتماع عاجل.