2025-07-21 - الإثنين
أبوزيد تكتب و تبقى أكبر انتصاراتي في الحياة "الصدق"..!! nayrouz "فرصتك للعمل في قطر 2025: المستندات والخطوات الكاملة للحصول على تأشيرة عمل برواتب تصل لـ60 ألف ريال" nayrouz وفاة الممثل الأمريكي مالكولم جمال وارنر نجم ”كوزبي شو” عن عمر 54 عامًا nayrouz الحرس الأميري القطري يعلن عن فتح باب التجنيد nayrouz فوائد ومخاطر نقص فيتامين B7 على الجسم والشعر والبشرة nayrouz فتح باب التقديم لـ أكاديمية الشرطة المصرية 2025–2026 .. التفاصيل الكاملة nayrouz البخيت والشوابكة يُعلِنان بدء الشراكة الإبداعية والعلمية لإبراز المواهب الأدبية والثقافية لدى طلبة لواء الجامعة. nayrouz الحمّاد بني صخر والرشدان نسايب...صور nayrouz برعاية الأميرة ريم علي.. إطلاق أول برنامج عربي لبناء القدرات في الإعلام العلمي من معهد الإعلام الأردني nayrouz حلم الحمل في المنام... كشف أسرار وتفسيرات صادمة لكل الحالات الاجتماعية nayrouz ليلى عز العرب وطارق النهري يشاركان كلير توفيق احتفالها بعيد ميلادها ومرور خمس سنوات على نجاح مجلة "كلاسي" nayrouz باي باي تأشيرة العمل .. السعودية تضع تسهيلات ذهبية للحصول على الإقامة الدائمة nayrouz الصين تدعو أوروبا للتراجع عن أخطائها nayrouz وزيرة التنمية والسفير الإسباني يبحثان التعاون بالمجالات الاجتماعية nayrouz ريال مدريد يستعد لاستئناف مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس بعد الاجازة nayrouz الحنيطي يبحث مع قائد الجيش اللبناني سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي nayrouz "الخيرية الهاشمية": نجهز نحو 35 شاحنة مساعدات للتوجه إلى غزة غدًا nayrouz بيان من حماس حول مساعي وقف إطلاق النار nayrouz وزير الأشغال يتفقد عدد من مشاريع الطرق في اربد وعجلون والرمثا...صور nayrouz مواقع إسرائيلية: انهيار مبنى على قوة إسرائيلية وجنود لا يزالون تحت الأنقاض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

عدّو الخير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
القس سامر عازر 

لربَّما من أكثرِ الأسئلةِ شيوعاً هو التساؤل عن وجودِ الشّر في العالم؟ فمن أين أتى الشّر ولماذا استفحل؟ ولماذا يسمح الله بذلك وخصوصاً بأنَّ للشرار أبواباً وطرقاً عديدة خبيثة ومستحدثة ومحتورة كما هو فيروس كورونا اللعين، في تدمير الإنسان والإنسانية وخنق كل زرع صالح؟ 

هذه أسئلة مشروعة للخوض بها خصوصاً وأنّ مستويات الشَّر كثيرة وتتمثل في استقواء القوي بالضعيف والغني بالفقير والعالم بالجاهل، والمتسلط بالأعزل، والدول المتفوقة علمياً وتكنلوجياً وصناعياً بالدول المتخلّفة وما اصطلح عليه دول العالم الثالث؟  

لربما يقول البعض هذه هي تناقضات الحياة فمآل الشيء ضده، فالنور تقابلة الظلمة، والليل النهار، والصحة المرض، والمرتفع المنخفض، والقوة الضعف، والغنى الفقر، ولكن ماذا عن الخير، فهل بالضرورة من السُنُن أن يقابله الشّر؟  

لا أرى بالضرورة ذلك، فلم يُخلق عالمنا للشر بل للخير وللخير الأعظم، فلم يُخلق الخير ليقابله الشر، بل وُلد الشّر من فكر الإنسان ومنذ بدء الخليقة لأنه بفكره ميّال دائماً بطبيعته البشرية لفعل الشر والحسد والحقد والكراهية أكثر من ميله لفعل الخير والصلاح والبّر، وهذا ما حذى بقايين أن يقوم على أخيه هابيل ويقتله بضربة فاس حتى صرخ دمه لله من الأرض.   

وما زالت هذه النزعة الشّريرة بقلب الإنسان حتى يرث الله الأرض وما عليها، ولذلك تكمن أهمية الوصاياً الإلهية لتكون دالتنا على فعل الخير ووأد روح الشّر في قلوبنا والنمو روحياً في طريق الخير والصلاح. ولهذا السبب نحتاج إلى الحياة الروحية الدائمة "إذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله"، ونحتاج كذلك إلى القضاء العادل والنزيه ليحكم بين بني البشر بعدلٍ وحق لكي لا يستفحل الشرير في شره وفي غَيَه تجاه الزرع الجيد والصالح الذي أوجده الله. 

وصحيح أن عدالة الأرض نسبية وعدالة السماء مطلقة، لكن طالما نحن نعيش اليوم في عالم المادة فإننا نسعى لأن نسمو بالسلك القضائي لأعلى درجات النزاهة والعدالة لأنّ في ذلك تتميماً  للعدالة الإلهية وللمحافظة على الزرع الجيد ليزداد قوة ومنعة وتنمو بذور الصلاح والخير وردع كافة أنواع المفاسد والشرور.