2025-07-21 - الإثنين
صحيفة عبرية تزعم : الشرع نجا من 3 محاولات اغتيال منذ تسلّمه السلطة nayrouz قبيلة التياها تحول عطوة وفاة آل أبو شلحة إلى صلح عشائري بكرم عربي أصيل ـ صور nayrouz الزهير وعبيدات.. قياديتان تترأسان مؤسستين رقابيتين في الأردن تأكيدًا لدور المرأة في صنع القرار nayrouz نادي الحسين يخصص ريع (ذهاب السوبر) لغزة nayrouz خسائر كبيرة لمزارعي البندورة ومقترح لدعم تصنيعي حكومي nayrouz الاردن .. إصدار 100 ألف شهادة رقمية منذ إطلاق الخدمة nayrouz الحملة الأردنية توزع وجبة دمثة العدس على النازحين في مواصي خان يونس nayrouz "بريكس": بيلاروس ولاوس تتفقان على الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول nayrouz جيش الاحتلال: قصفنا معدات هندسية لـ ميناء الحديدة nayrouz أمجد الشوا: العالم بات يتعامل بلامبالاة خطيرة مع ما يحدث في غزة nayrouz إيران تبدي استعدادها لتقديم المساعدة للمتضررين من الفيضانات في باكستان nayrouz يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يخطط لاستراتيجية حصار جديدة في غزة nayrouz وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 3 منصات دفاع جوي أوكرانية من طراز باتريوت nayrouz بابا الفاتيكان يبحث هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني الوضع بـ غزة nayrouz يونيسف: أطفال غزة في حالة جوع مستمر ويواجهون خطر سوء التغذية nayrouz عاجل ..25 دولة تدعو إسرائيل لرفع الحصار ووقف الحرب على غزة فورًا nayrouz سايكس بيكو الجديدة: الشرق الأوسط من شتات الماضي و مخاطر الحاضر ... ماذا صنعت أيديكم؟ nayrouz الأقليات في فخ التوظيف السياسي: كيف تستخدم إسرائيل والغرب ورقة الهويات الفرعية لتفكيك الشعوب؟ nayrouz " الإدارية النيابية " تبحث قضية موظفي صندوق التعويضات البيئية وتطالب بإنصافهم nayrouz جامعة الزرقاء تختتم دورة تأهيل العاملين في مجال النقل الجامعي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

ابو زيد تكتب مفاوضات تحت الجوع: بين مطرقة التهجير وسندان الصمت الدولي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



هبة عبدالله ابوزيد 


واهمٌ من يظن أن المفاوضات قد قطعت شوطًا نحو التوصل إلى اتفاق؛ فما يُحاك في الخفاء أعظم بكثير من مجرد صفقة لوقف إطلاق النار. فالكيان المحتل، الذي يترنح تحت ضربات المقاومة، لم يعد يأبه لأسرى أو جنسيات، وإنما يضع كل ثقله خلف مشروعه الأخطر: تهجير سكان غزة قسرًا إلى سيناء.

بهدوءٍ مريب، تتقدم خطة "الموت البديل"، مستندة إلى مبررات إنسانية زائفة. ستُنشأ "مناطق آمنة" قرب رفح، بذريعة تقديم المساعدات الغذائية والحماية المؤقتة، لكنها ستكون مجرد بوابات مفتوحة نحو التهجير الجماعي. ومثل جرعة مخدّر تُعطى لمريضٍ يعاني من مرضٍ عضال، سيجد الغزيون أنفسهم عاجزين عن التعبير عن الألم، بعدما تُشلّ قدرتهم على الرفض تحت وطأة الجوع والدمار.

المعركة المقبلة ليست فقط بين سلاحين، بل بين بوصلة أخلاقية ومشروع فاشي. الكيان المحتل يُدرك أن مصيره يتحدد في غزة، وأن فشل التهجير يعني بداية النهاية لمشروعه. ومن هنا، تتجه الأنظار إلى مصر: هل ستكون شريكًا في كسر هذا المخطط، أم درعًا واقيًا للأمة؟

الجيش المصري أمام اختبار وجودي؛ فإما أن يكون جند الله، كما كان عبر التاريخ، فيدكّ هذه المؤامرة، أو يترك بوابة سيناء مفتوحة لرياح التهجير والتطهير العرقي. نعم، سيصل عدد من المهجّرين إلى مصر، لكن الكثيرين سيكتب الله لهم الشهادة على أرضٍ لم يطأها العدو من قبل، تمامًا كما وعد الحق في قوله تعالى:

> "وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقًا تقتلون وتأسرون فريقًا، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضًا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرًا"
(الأحزاب: 26-27)



الرهان اليوم على موقف القاهرة، التي إن اختارت نصرة غزة، ستكتب صفحة جديدة في تاريخ العرب، أما إن سكتت، فستُحسب شريكة في الجريمة.

الاحتلال يراهن على سياسة التجويع كأداة تفاوض، في وقتٍ تُصرّ فيه المقاومة على الثبات، رغم الضغوط الدولية والتهديدات المتواصلة. لقد بات الكيان اليوم أكثر عزلةً من أي وقتٍ مضى، وصورته تترنح عالميًا، حتى بين داعميه التقليديين.

السؤال الآن:
هل تنجح مصر في إفشال المخطط الصهيوني كما أفشلته غزة بالمقاومة، وتلتحق بركب اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني؟.