أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، ضرورة توفير البيئة الامتحانية الملائمة للطلبة المتقدمين للامتحان التكميلي، خاصة وانه يعقد في أجواء شتوية تستوجب التدفئة، وظروف صحية تتطلب الالتزام التام بمضامين البروتوكول الصحي الذي يحكم كافة مفاصل الامتحان.

جاء ذلك، خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط الموسع الذي عقد اليوم الخميس عبر الاتصال المرئي، بحضور الأمينين العامين للوزارة، ومديري الإدارات ومديري التربية والتعليم في المملكة.

وأضاف النعيمي ان الظروف الصحية التي تفرضها علينا جائحة كورونا تتطلب اهتماما وجاهزية واستعدادا يتناسب وهذه الظروف، داعيا جميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم، المتعلقة بتطبيق الاشتراطات الصحية التي تضمنها البروتكول الصحي، بأعلى مستويات الاهتمام، واتخاذ جميع الاحتياطات الكفيلة بعدم حدوث أي تجاوزات له، في ظل ظروف جائحة كورونا.

وبين، خلال مناقشة التقارير الميدانية والملاحظات التي رصدتها وحدة الجودة والمساءلة والمشرفون التربويون خلال زياراتهم للمراكز الامتحانية، أهمية تحقيق أعلى مستويات الجهوزية للامتحان، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون في هذا الجانب، مع التأكيد على استكمال الاستعدادات بحد أقصى الأسبوع القادم، مع استمرار الزيارات.

وأكد الدكتور النعيمي خلال الاجتماع أن مئوية الدولة محطة مهمة نشعر معها بالفخر والاعتزاز بدولتنا الأردنية؛ دولة التحدي والصمود بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن هذا الانجاز بهمة الجميع مصدر فخر كبير للأردنيين، داعيا كافة مديريات التربية والتعليم إلى البدء بالتحضير والاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة ضمن الخطة المعدّة

 . ووجهت الوزارة عددا من الرسائل والإرشادات للمتقدمين للامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الامتحان، وإحضار بطاقة الأحوال المدنية للطلبة الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للطلبة السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يوميا عند تقديم الامتحان، وعدم اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمواد المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة للامتحان.