2025-05-22 - الخميس
غوارديولا: لا أريد فريقاً كبيراً الموسم القادم nayrouz ريال مدريد يُطارد موهبة السويد هوغو لارسون قبل كأس العالم للأندية nayrouz برشلونة يحسم أولوياته الصيفية: لويس دياز هدف رئيسي وراشفورد خيار بديل nayrouz اوسيمين يرفض يوفنتوس، وارسنال ويونايتد وباريس يترقبون الحسم nayrouz فينيسيوس جونيور: من أزقة ريو إلى قائمة المليارديرات المحتملين nayrouz تدشين منصة «عَكْس» في عُمان كأول منصة خليجية للأفلام المستقلة nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 22-5-2025 nayrouz ضمن الجولات الميدانية المستمرة للنائب إبراهيم فنخير الجبور ...صور nayrouz توقيع اتفاقية شراكة بين هيئة تنظيم النقل البري و شركة رؤية عمان الحديثة للنقل. nayrouz الزبن يعزي المجالي بوفاة المحامي صفوان سلطان ماجد nayrouz اختتام بطولة خماسي كرة القدم في مدينة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التدريبية nayrouz "كسرة فتحة ضمّة".. لقاء وطني يجمع الطوائف اللبنانية على لغة الألم والأمل والمحبّة nayrouz رئيس البرلمان العربي: إطلاق كيان الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين عدوان يستوجب المساءلة الدولية nayrouz أمين حزب الريادة: لقاء قرينة الرئيس السيسي بذوي الهمم رسالة دعم وتقدير مجتمعي nayrouz الأمن يباشر التحقيق بمقتل أردني بعيارات نارية وإصابة زوجته بعيار ناري في مادبا nayrouz العبادي يكتب إعلان الاستقلال وقيام المملكة الأردنية الهاشمية nayrouz الأردن يحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين: مسيرة عزة وكرامة ونهج ثابت نحو المستقبل nayrouz الجمعية العُمانية للسينما تُبرز كنوز السلطنة في يوم التنوع الثقافي العُماني بمعرض إكسبو اليابان – أوساكا 2025 nayrouz دكتور مصطفى محمود : هذه أسباب الجز على الأسنان وطرق العلاج nayrouz إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي nayrouz
وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 22-5-2025 nayrouz الزبن يعزي المجالي بوفاة المحامي صفوان سلطان ماجد nayrouz وفاة الحاج رشيد شقيق اللواء الركن المرحوم علي حسين ملحم. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 21 أيار 2025 nayrouz فرع بنك الأهلي – سحاب يعزي الزميل باسل بوفاة والده المرحوم رياض يوسف حنا العلامات nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 20 أيار 2025 nayrouz وفاة العقيد المتقاعد القاضي العسكري صفوان سلطان المجالي. nayrouz وفاة الشيخة بدره الطحان زوجة الشيخ الشايش نايف حديثة الخريشا nayrouz العميد حيدر الشبول يشارك في تشييع جثمان العريف محمد نور عادل طرادات في إربد - صور nayrouz وفاة والد الأميرة فهدة زوجة الأمير هاشم بن الحسين nayrouz العميد محمود الفايز يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد مروان المدادحة nayrouz العقيد المتقاعد مروان صلاح المدادحة في ذمة الله nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل وزير المالية الأسبق اللواء الركن فهد جرادات nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 19 أيار 2025 nayrouz هيا شريف السالم ابو الغنم في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz

هل التأثير النفسي على الأطفال... سبب الضرب والصراخ؟؟؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ضرب مؤلم وصراخ بعصبية يوجهها كثير من الآباء والأمهات نحو أطفالهم. مشكلة تتكرر، حيث إن هناك آباء وأمهات كثيرين يصرخون ويضربون بلا تهاون بعد أن يتعصبوا بسبب تصرف أو كلمة خاطئة لا تستوجب العقاب من الطفل، البعض يفسر هذه العصبية والصراخ والضرب كنوع من التنفيس عن الغضب والمشاكل التي تعتمل داخل نفوس الآباء بلا ذنب يقترفه الابن متجاهلين ما يتبع ذلك من آثار نفسية وسلوكية بل وفكرية أيضاً على الطفل؟ عن تأثير هذا الضرب والصراخ وطرق العقاب

السليمة للطفل تحدثنا الدكتورة إبتهاج طلبة خبيرة الطفولة بكلية التربية للطفولة المبكرة.

عن الضرب والصراخ قالوا


يشعر الطفل بالخوف الشديد أو رغبة شديدة في البكاء وتنتابه الكوابيس، آباء وأمهات كثيرون يستخدمون الضرب أو يستسهلون الضرب كأسلوب للعقاب، في حين أن أساتذة التربية حددوا السن المناسب للضرب وهو 9 سنوات وليس قبل ذلك.

الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «علموهم الصلاة لسبع واضربوهم لعشر»، حين يبدأ الطفل في الفهم، يبدأ الآباء في استخدام كل الطرق الممكنة، هناك 95 في المائة من الآباء يستخدمون الضرب للتنفيس عن غضبهم وليس بدافع التربية أو التأديب.

تأثير الضرب على الطفل


الضرب ينمي علاقة كراهية بين الطفل وبين الشخص الذي يضربه مما يؤثر على المشاعر الإيجابية الموجودة بين الطفل وأهله؛ فتصبح علاقتهم غير متزنة

العلاقة بين الطفل وأهله مع الصراخ المستمر والضرب المبرح يجعل العلاقة بينهما لا تقوم على الاحترام والتقدير، لكن على الخوف وربما الكره

يجعل شخصية الطفل ضعيفة


 ضعيفة وسهلة الانقياد، يسهل على الآخرين استغلالها أو السيطرة عليه بفرض رأيهم ورغباتهم عليه، وهذا يظهر أكثر عندما يكبر الطفل، ويصبح هناك سهولة في تأثره بأصدقاء السوء 

الضرب يضيع فرص التفاهم والحوار بين الطفل وأهله، الضرب يشعر الطفل بالحرمان باستمرار لافتقاده للحب والاطمئنان، مما يؤثر على نموه النفسي. وبالتالي على النمو العقلي والجسدي عند الطفل

مهارات التعامل مع الآخرين. وهذه المشاعر السلبية تقلل من معدل الذكاء عند الطفلالضرب يفقد الطفل تقديره لذاته فيصبح غير واثق في نفسه، فيصل الطفل إلى مرحلة  الخجل وعدم التأقلم مع الحياة الاجتماعية، وعدم القدرة على اكتساب

يصبح سلوك الطفل عدوانياً


الضرب يزيد من السلوك العدواني عند الطفل. وبعض الأطفال حين يتعرضون للضرب تتولد بداخلهم رغبة في الانتقام وتفريغ طاقة الغضب بداخلهم، مما يزيد من عصبية الطفل وعنفه

وجوههم لأي سبب ، أنهم يقومون برد فعل، لما فعله أهلهم بهم وهم أطفاللم يثبت علمياً أو بحثياً أو تربوياً أن الضرب يأتي بنتيجة إيجابية، الضرب عنف (بدني ونفسي) ضد الطفل، وهناك احتمال أن الآباء الذين يضربون أولادهم ويصرخون في

أساليب العقاب التربوية


الضرب قبل سن عشر سنين يسبب ألماً جسدياً للطفل وإن زاد يصبح الألم جسدياً ونفسياً

الخصام (من سن 3 سنين فما فوق)، ويكون الخصام بفترات متغيرة غير ثابتة؛ ساعتين، نصف يوم أو يوماً أو يومين


الحرمان (من سن 4 سنين فما فوق)، ويكون عقاب الحرمان متنوعاً مثل: الحرمان من الألعاب واللعب - الخروج - مشاهدة التلفزيون، الحلويات، المصروف)

إيقاف أي نشاط يقوم به الطفل مع والده مثل قراءة القصص

 دفع جزء من مصروفه (من سن 4 سنين فما فوق) 

كرسي العقاب (من سن 5 سنين فما فوق ) 

 شد الأذن (من سن 7 سنين)

 الضرب غير المبرح (يبدأ من سن 10سنين ) 

خطأ العقاب بالصراخ أو الضرب


على أن يكون العقاب في صورة غير الضرب يُنصح بسياسة العقاب والثواب لأهميته النفسية في توجيه وتعديل سلوك الطفل وحسن تربيته.

مثل الحرمان المادي كمنع الطفل من أخذ مصروفه اليومي، أو عدم شراء حاجات له كاللعب وأدوات التسلية والملابس وغيرها

ومن الممكن أن يكون الحرمان معنوياً؛ مثل الخصام المؤقت والامتناع عن مشاركة الطفل في ألعابه وحرمانه من الاستمتاع بيوم إجازته الأسبوعية

على الآباء إدراك أن اختيار وسيلة العقاب تختلف من طفل إلى آخر، وتعتمد على الدراسة الكافية لشخصية الطفل؛ من طريقة التفكير ومشاعره ومفهومه عن نفسه والآخرين

يجب أن يكون العقاب بطريقة سرية لا تخرج عن نطاق الأسرة، ولا يكون مشاعاً يُحكى به في كل مكان وزمان؛ لأن ذلك يؤثر على نفسية الطفل ويأتي بنتائج عكسية ضارة

حتى لا تتكرر مأساة الصراخ والضرب


على كل أسرة أن تهتم بالبناء النفسي والروحي لدى الطفل؛ الذي يجعل استقباله للعلم والدراسة استقبالاً مفيداً

البذور في الأرض الصحراء القفر التي لا نفع فيها ولا ثراءوتجعل المادة المدروسة راسخة ومستقرة في قلب
مجلة سيدتي..