2025-12-26 - الجمعة
مناقشة رسالة ماجستير بجامعة البترا حول الالتزام الدوائي في الاضطرابات الذهانية بالأردن nayrouz الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام nayrouz تغريم نادي الاتحاد 200 ألف ريال وتعليق عقوبة اللعب دون جماهير nayrouz رئاسة الشؤون الدينية تدعو قاصدي الحرمين إلى الالتزام بآداب وفضائل يوم الجمعة nayrouz التقنية المبكرة وتأثيرها على طريقة تعلم الطفل nayrouz رئيس الشؤون الدينية يؤكد حرمة إزهاق النفس في الحرمين الشريفين nayrouz زيركزي على رادار روما بقوة في ميركاتو الشتاء nayrouz تحذير من متحور شديد العدوى "فيروس القيء الشتوي" nayrouz الأردن استورد من العراق قرابة 300 ألف برميل نفط في تشرين الثاني الماضي nayrouz ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيتجاوز البشر في 2026 nayrouz إعلام عبري: نتنياهو يرفض موقف مستشاري ترامب بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة nayrouz بين كلف التدفئة وتراجع الوعي.. خيارات غير آمنة تعود للواجهة خلال الشتاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية ويبحثان تعزيز التعاون العسكري والدفاعي....صور nayrouz روسيا تنفي تقارير عن نيتها تعديل خطة السلام الأمريكية بشأن أوكرانيا nayrouz إنجازات علمية سعودية على متن محطة الفضاء الدولية: نتائج رائدة في الطب والعلوم nayrouz تيم الجرماشي: طفل سوري يبدع في الموسيقى ويخطف الأنظار...فيديو nayrouz بومة ثلجية تصطاد في المراعي المتجمدة في منطقة منغوليا الداخلية...صور nayrouz يوفنتوس في مفاوضات متقدّمة لضم فراتيسي من الانتر nayrouz ترامب يفجّر غضب المواطنين في واشنطن.. إليك التفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

عامر تكتب.."مكانة مجهولي النسب في العالم "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
دائماً ما تراودني العديد من الأسئلة عن ظلم العالم البشع لمجهولي النسب . 
لماذا إن سمعنا خبرًا عن رضيعٍ ملقى بجانب إحدى الحاويات تهتز أبداننا وتنهال الشتائم والدعاوي على ذويه ونحزن عليه وترق قلوبنا له؟! ،، لكن بمجرد أن يَكبُر قليلاً يختلف كلّ هذا وتتغير نظرة المجتمع فهذا الذي ينظر إليه بقرف وتلك التي تبعد أطفالها عنه كي لا يلعبوا معه. بالإضافة لحرمانه من كثير من الحقوق الانسانية والمدنية أحياناً ؛ كالزواج، فبمجرد أن يعلم ذوو الطرف الآخر أن ابنتهم او ابنهم سيرتبط بشخص مجهول النسب تتكهرب أجسامهم وينظرون للأمر على انه عار وعيب وفضيحة ستلازمهم أبد الدهر .. 
نحن من نضع هذه الفئة بذلك القبو المظلم العتيق من ثم نَصُبُ عليهم التراب فَنحرمهم من الخروج منه، نلومهم لذنب ليس لهم أي يدٍ فيه .. 
نحن من نلقي شباكنا الدامية عليهم لندعهم ينزفون دون أن ترق أرواحنا لهؤلاء البشر .. 
قُل لي ما هو ذنب شابٍ أو فتاة في مُقتبلِ العمر أن يهجروا من الأصحاب والأخلاء فقط لأنهم مجهولي النسب؟! ،، ألا يكفيهم كلّ ذلك المرار الذي  تجرعوه لأنهم لا يعرفون أباً أو أماً أو قريب؟ .. 

حاولوا وضع أنفسكم قليلاً مكان هذا الإنسان : 
لا أظنكم تدركون كمية الحسرة والألم الذان يشعر بهما هذا الطفل عندما يرى اما تحتضن ابنها في الشارع، أو طفلة تضحك مع والدها .. 
جميعنا نبدأ بالحكم على الآخرين من الصورة الظاهرة فقط مع ان هذا الشخص قد يكون أفضل منا جميعا.
مع العلم أن هذه الفئة ليس من المشترط أن يكون جميعُهُم قد أتو للحياة عن طريق الخطأ أو من علاقة غير شرعية ،، فإن بعض ضعاف النفوس من الناس قد يخافون على أطفالهم من الفقر المطقع فَتُراهُم بمجرد أن تضع المرأة رضيعها يلقوه في مكان معين حتى تجده الشرطة مثلاً ويؤخذ لمأوى الأيتام فإن هذا الأمر بالنسبة لوالدي الطفل أفضل من أن يبقى معهم لأنهم ليسا قادرين على إكفائه حاجته من الطعام ، وبالطبع فإن هذه جريمة والفقر ليس مبرراً لإرتكاب كهكذا فِعلٍ مُشين.
 و قد يكونُ طفلاً صغيراً لم يتعلم الكلام بعد أو دون سن الرابعة مثلاً تاه عن ذويه ولم يعرف طريق الرجعة ولا حتى اسم والده الكامل حتى يستدل الناس على أهله. 
ومن المُحتمل أن يكون طفلاً مخطوفاً أو أي من هذه الأمور.. 

إن هذا ليس سرداً مسرحياً للهوية التي من الممكن أن ينتمي إليها مجهولي النسب، لأنه في الحقيقة ليس جميعهم هم اولاد زنا. و حتى أبناء الزنا لا يجوز علينا معاملتهم هذه المعاملة المشينة والمنافية للأخلاق  والدين والإنسانية لأن الفرد لا يستطيع اختيار ذويه فإن هذا ليس خطأهم بل خطأ من ارتكبوا الجريمة الأولى وحاولوا إصلاحها بجريمةٍ أخرى أشد قسوة وفتكاً لروحٍ بريئة وهي رمي طفلٍ رضيع في الطرقات الموحشة لتفادي المشاكل أو حتى قد يقتلونه.

نحنُ مجتمعاتُ تدعي الرحمة والإنسانية لاكننا لا ترحم احداً،، قلوبنا سوداء مغلقة،، نبتسم لك اليوم لنطعنك غداً .. 
كيفَ نطلبُ الرحمة ونحنُ لا نرحم؟!